ويسألونك ..؟
محمد امين ابوالعواتك
في اوقات الظلم وغياب السلم والامان والفقدان الموجع..
إن من يصنع الفرق هو كل من يوقد الامل وينشر شعاعه ويصنع الملاذ الآمن ..
ويزيل بالحكمة عنيف الفعل وهلع النفوس ويرسي السلام ويهدي اشتجار النفوس و روع الموجوعين..
والهدي للرسل عليهم السلام كان علي الدوام بان بلاغ (كلام الله) لايكون الا بعد ابلاغ المأمن وهو من موجبات شكر الله بعد الاطعام.. فلا يعرض الهدي الالهي قبل ذلك ابدا وهذا من اشارات التكريم الالهي للانسان الخليفة و محكم المعاملة..
تظل مجتمعاتنا عرضة لامتحانات الاستخلاف و تمحيص قدر إتباعنا لهدي مرجعية الحق ..
بدقة : (..وسلموا تسليما)
ولاتدري الجموع الي ان ما نحدث من اثار السير في دروب الحياة والمعاملة هي عين مايرد اليها بما قدمت يداها واعتمل في نفوسها و مافقهت فهموها ..نعم فالامر بدقة مثقال ذرة..
ويسالونك عن الافضل ؟
بحثا عن دروب الخلاص التي ادميت فيها الاقدام والاطراف بل و زهقت الارواح بفعل من كان اكثر شيئا جدلا ..
ولا ينتبه الانسان الخليفة الي اهم مطلوبات رحلة البحث عن والي المجتمع الفاضل الذي تشرئب له القلوب وبشر به تعدد الكلم بمختلف نسخ رسالاته منذ ان وطئت اقدام اول البشر هذه الارض المقدسة في بعدها وقيدها الزمني هذا هو علي الدوام (خير الزاد) وتعريفه السهل الممتنع المتمثل في … ترك كل ما يخالف الاخلاق..
وهل يحتاج ان يكره إنسان علي قبول الافضل؟!
فالافضل جاذب بطبعه ولايحتاج للاكراه عليه..
لذا يظل الهدي ( لا اكراه في الدين)
والدين كما نعلم هو اقدس المقدسات
فما بالك ما دونه!
وهو سقف يتجاوز الاعالي في حرية الانسان وعظمة تكريمه
و يظل التدبر الدائم في التساؤل المستحق:
هل اكره (قدوة الكمال الانساني للبشرية جمعا) صلوات ربي وبركاته عليه ووالديه واله احدا يوما علي شئ؟
اين نحن من تلك الخطي الشريفة وهدي امانة و تبليغ (ما هو كافة للناس) بمختلف الوانهم ومجتمعاتهم ؟
وسؤال الحق …"كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق"
!!
No comments:
Post a Comment