Monday, April 22, 2019

حقيبة رمضان

*منظمة بت مكلي القومية*
*الحقيبة الرمضانية لرمضان٢٠١٩*
جيانكم في الخير رمضان علي الابواب
وتحت شعار:
( *من افطر صائما فله أجره)*

عددنا هذا العام ٣٠٠٠ اسرة فقراء وايتام..
ينتظرون منا دعمهم..
*تحتوي الحقيبة علي*
★عدسية
★عصير
★سكر
★بن /شاي
★دقيق
★رز/عدس
★كركدي
★صلصة
✨تكلفة الحقيبة
١٧٥٠جنيه /٣٨دولار.
⚡للاستفسار والمساهمة :
٠٩٦٠٠٩٩٠٠٨
٠١٢٧٩٠٤٩١١
٠٩٩٤٢٧٣٨١٨
حساب بنكي
🌟بنك الجزيرة السوداني الاردني ٤٢٨٠٥#
🌟بنك الخرطوم حساب رقم٢٠٠٩١٢٠

✨نستقبل مواد عينية
مكتبنا الخرطوم ٣
جنوب حديقة القرشي
شرق النالة للتياب
عمارة سوبر ماركت القرشي
*معا نحو مجتمع متكافئ*
"ايد علي ايد تجدع بعيد"
https://youtu.be/YfrSdMKtXhk

Sunday, April 21, 2019

عيد الفصح

نهني المسيحون بالسودان والعالم اجمع باعياد الفصح المجيدة ونتمني عالكم ملي بالسلام والمحبة
I congratulate the Christians in Sudan and the whole world on the glorious Easter holidays a...  and wish the world of peace and love

Saturday, April 20, 2019

دروس في إعادة بناء

دروس في إعادة بناء المؤسسات في حالات ما بعد النزاع: حالة ليبيريا
————————
بقلم: عمارة محمد كوني . ترجمة: د عيسى حمودة

مقدمة
نظم الحوكمة والمؤسسات هي بمثابة برامجيات التنمية software، مما يعني ان المواطنين لا يلمسونها ويشعرون بها كما في البني التحتية الصلبة. وعلى الرغم من أننا أحرزنا تقدما هائلا في إعادة بناء المؤسسات المدمرة والفارغة كما البطن المنتفخة، فإنه من غير العدل تجاهل الفرص التي أضاعتها حكومة السيدة ايلين جونسون سيرليف. دعونا نواجه الحقيقة: لم نتبع ونغطي كل اساسيات التنمية التي وضعناها في بداية تسلمنا الأمر. كانت معظم التحديات تكيفية أي تتطلب تغييرات في السلوك البشري، بينما ركزنا نحن في الغالب على تقديم حلول فنية وتقنية. هنا أقدم بعض من الدروس المستفادة في بناء النظم والتي من حسن الحظ بمقدورنا (يقصد حكومة الرئيس جورج ويا) أن نعالجها ونطورها.
الدرس الاول #1: لا تترك شيئا للصدفة عند بناء المؤسسات.

من أجل تطوير المهارات استثمرنا بكثافة في تدريب موظفي الخدمة المدنية والمهنيين الطموحين. تم ذلك وبدعم من شركائنا الدوليين في التنمية، خاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. مثلا نفذنا مشروع تنمية القدرات الوطنية الذي ساعد في تحديد أماكن النقص في قدرات ومتطلبات الخدمة المدنية والعمل على سد النقص. قمنا بتمويل التعليم العالي والدراسات العليا، وعلمنا على الحصول على المنح الدراسية للآلاف من الليبيريين التي غطت كل مجالات القطاع العام - من نظم الادارة إلى هندسة البتروليات. كما دعمنا التدريب الداخلي من خلال إلحاق الموظفين بمعهد ليبيريا للإدارة العامة (LIPA) للحصول على شهادات في العديد من التخصصات- إدارة الموارد البشرية، المشتريات العامة، إدارة المشاريع، الرصد والتقييم، تمويل القطاع العام وإعداد الميزانية، وغيرها.

ولكن لم نواظب على التخطيط، ونحن نسير على طول طريق البناء، حتى النهاية. مثلا لم نضع في الحسبان حاجة كل مستفيد لموضع ومسار وظيفي واضح يسمح بالاستفادة من خبراتهم المكتسبة - سواء في القطاع الخاص أو الحكومي. كانت مخاطرة لبعض الموظفين ترك وظائفهم للحصول على درجة الماجستير وبعد عودتهم لم تكن هناك أي ترتيبات للاحتفاظ بهم أو ترقيتهم أو مكافآتهم بصورة جيدة. أدي ذلك إلى أن العديد منهم تحت أوضاع غير ملائمة لمهاراتهم واهتماماتهم الجديدة، وأدى ذلك إلى شعورهم بالإحباط وضياع جهودهم وما يمكن أن يحدثوه من تطوير وإبداع.
الدرس الثاني #2: النظم والهياكل والمرتبات
علي عكس ما ظل حدث أبان سنوات الحرب والصراع، حين كانت الخدمة المدنية منتفخة وفشلت الحكومة وقتها إلى حد كبير في دفع مرتبات العاملين، وضعت إدارة إيلين جونسون من أولوياتها الرئيسية تسديد المرتبات في وقتها المحدد. وأشكر وزيرا المالية اللذين سبقاني - الدكتورة أنطوانيت سيه والسيد اوغسطين نغافوان -على وضع الأساس لذلك. بنى فريقي على ذلك الأساس وقمنا بتنظيف قوائم الدفع بإزالة الأسماء الأشباح وأنشأنا نظام معلومات لإدارة الموارد البشرية (HRMIS) وسجلا مدنيا رقميا لموظفي الخدمة المدنية. واضطرت مستشارة الوزارة التي قامت بعملية تنظيف كشوف صرف المرتبات، وهي أميركية مولت تكاليفها الوكالة الأمريكية للتنمية، إلى مغادرة البلاد بعد تلقيها عدة تهديدات بالقتل.
وبسبب محدودية الموارد لم يكن باستطاعة الحكومة دفع أجور جذابة تنافس القطاعات الأخرى، لكن ساعد شركائنا في التنمية بسخاء في دعم أجور العاملين. ابتداء من عام 2006، عمل برنامج مثل برنامج الخدمات التنفيذية العليا على جذب المهنيين والكفاءات من الليبيرين بالخارج للعمل في المناصب الإدارية الرئيسية، كما ساعد برنامج توكتن TOKTEN في نقل المعرفة من خلال جذب المغتربين.

ولكننا لم نحرز تقدما يذكر في هيكلة وتبسيط الخدمة العامة وظللنا مقيدون لمدة 12 عاما (طوال فترة إدارة الرئيسة إيلين) مع نظام خدمة مقعد يتسم بكثير من مع الروتين والخطوط الحمراء والمعاملات اليدوية (غير المحوسبة)، مما أدي إلى مزيد من تضخم في أعداد القوى العاملة. كان من الممكن أن نعالج ذلك بمزيد من الاستثمار في التكنولوجيا وتمويل الخبراء في إصلاح المؤسسات. مثلا لو عملنا على مراجعة المهام والواجبات لأمكننا معرفة أوجه القصور في الأداء الوظيفي ولأعملنا مبدأ الشفافية مما يقلل الممارسات الشائهة من بعض الموظفين. وكان من شأن ذلك أيضا أن يساعد في تحديد العدد المناسب من الموظفين، يوائم ما بين مهارات الموظفين ووظائفهم بشكل علمي مناسب، ويخلق وفرة تستخدم في زيادة المرتبات. قمنا بعمل ذلك في وزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والجندر والأطفال - وهي مجالات هامة. ولكن كان علينا أن نقوم بذلك في كثير المؤسسات الأخرى. كانت هيكلة ودمج وزارتي التخطيط والشؤون الاقتصادية والمالية في وزارة واحدة هي المالية والتخطيط التنموي وضم هيئة الإيرادات (الضرائب) لها - عملية صعبة ومكلفة محفوفة بكثير من المخاطر السياسية. نجونا من عواصفها ونجحنا بسببها بتخفيض القوي العاملة بأكثر من النصف. بقدر تحدياتها وإرهاقها لكن كان إنجاز يستحق ذلك.
الدرس الثالث #: التاريخ والثقافة
لم نعطي اعتبارا كافيا للآثار السلبية التي يمكن يلعبها التاريخ والثقافة على استراتيجيتنا الإنمائية بأكملها. كنا نحاول قيادة خدمه مدنيه مليئة بالأفراد الذين صدمتهم الحرب، وكان العديد منهم لا يزال همهم البقاء أحياء بعد فترة طويلة من العيش في ظل الحرب. لم نحفر عميقا بما فيه الكفاية لتحديد ما هي الحوافز التي تساعد الموظفين عل استعادة شعورهم بالأمن والكرامة التي من شأنها أن تحسن من أدائهم. وقد أدى ذلك إلى الكثير من عدم الاستقرار على المستوى السياسي. مثلا عمل بعض موظفي الخدمة المدنية، الذين شعروا تهديدا لمواقعهم بقدوم قيادات جديدة في بعض المرافق، على الإضراب عن العمل أو حتى الممانعة والتماطل في تنفيذ القرارات إلى أن يتم طرد المسؤول عن المرفق بدعوى عدم قدرته على تحقيق تقدم. ومن الأمثلة على ذلك انتقالي إلى وزارة المالية في 2012 لم يكن بعض الموظفين سعيدين بقدومي، بذلت مجهودا كبيرا للعمل معهم حتى تم قبولي من قبلهم، وذهبنا لننجز معا وجعلنا الوزارة واحدة من أكثر المؤسسات فعالية، بنينا على ما وضعه من خلفتهم في الوزارة – الدكتورة أنطوانيت سيه والسيد أوغستين نغافوان. سيحكي لكم الموظفون بالوزارة عن هذه التجربة بصورة أفضل مني. أصبحنا ليس فقط فريق عمل ولكن أسرة واحدة تقريبا. لكن بسبب هذه العوامل - التاريخية والثقافية - شهدت بعض المؤسسات تغييرات متتابعة في قياداتها مما أبطأ إحراز تقدم في القطاعات الرئيسية في الدولة.
وعلاوة على ذلك، فإن الخدمة المدنية في فترة ما بعد الحرب، وبسبب عقد من الحرب الأهلية حرموا مقارنة بنظرائهم في المنطقة من الارتقاء بمهاراتهم وسلوكهم الوظيفي. وحاول الذين عاد منا من الخارج أن يبثوا أفكارا جديدة ولكن قوبلوا بالاستياء والمقاومة من بعض زملائنا الذين لم يحالفهم الحظ في مغادرة البلد. أيضا سيكون من الخطأ عدم الاعتراف بأن البعض منا - نحن العائدين إلى الوطن والذين تولوا مناصب سياسية وفنية - كان في بعض الأحيان متغطرسا ونحن نعمل على إحداث التغيير. وزاد هذا من التوتر والاحتكاك. لكن الآن، وبعد عقد من الزمن، يبدو أن هذه الاحتكاكات قد قلت - مع استفادة المزيد من المواطنين في الداخل من فرص التدريب التي ذكرتها في الدرس رقم #1، ومع تعلم العائدين من الخارج التواضع كأحد فنون القيادة الجيدة.

قد يستغرق إعادة بناء مؤسسة خدمة مدنية واحدة أكثر من عشرين- وهذا أطول بكثير عمر أي حكومة منتخبة. وبسبب الحرب، قد تأخرنا عن مواكبة التطور في دول غرب إفريقيا على الأقل. لكن الجانب الإيجابي هنا هو الاستفادة من تجربتنا في بناء المؤسسات في السنوات الخمس عشر الماضية مع التعلم من التقدم الذي أحرزته بلدان أخرى القفز إلى المستقبل. إذا أنتهز هذه الفرصة وبنينا على ذلك - بدلا من توجيه أصابع الاتهام لمن سبقونا - يمكننا أن نقود القارة الأفريقية في تقديم نموذج لما يعرف بالحكومة الذكية والرشيقة والفعالة. و الخيار- كما هو الحال دائما - متروك لنا!
مرفق هنا: خريطة توضح تغطية استخدام الموبايل في تحويل النقود التي ادخلناها في ليبيريا، بالتعاون مع الوكالة الاميركية للتنمية ، لدفع مرتبات المعلمين والعاملين الصحيين في المناطق الريفية حتى لا يضطروا للسفر لأميال بتكاليف إضافية تنال من مرتباتهم الهزيلة أساسا.
+++++
*عمارة محمد كوني - وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الأسبق بدولة ليبيريا. يعمل حاليا بالبنك الدولي مسؤولا عن برنامج البنك في أوضاع الهشاشة وعدم الاستقرار والنزاعات.

** د. عيسي حمودة
- خبير في الصحة وإدارة المشروعات والبرامج الصحية. يعمل بمكتب الأمم المتحدة للمشروعات بأسيا.
eisa.hamouda@gmail.com

Friday, April 19, 2019

رمضان في السودان تكافل

*منظمة بت مكلي القومية*
*الحقيبة الرمضانية لرمضان٢٠١٩*
جيانكم في الخير رمضان علي الابواب
وتحت شعار:
( *من افطر صائما فله أجره)*

عددنا هذا العام ٣٠٠٠ اسرة فقراء وايتام..
ينتظرون منا دعمهم..
*تحتوي الحقيبة علي*
★عدسية
★عصير
★سكر
★بن /شاي
★دقيق
★رز/عدس
★كركدي
★صلصة
★بصل
🌟⭐كذلك فرشات ومصاحف للخلاوي مستهديقين ١٠٠خلوة
✨تكلفة الحقيبة
١٧٥٠جنيه /٣٨دولار.
⚡للاستفسار والمساهمة :
٠٩٦٠٠٩٩٠٠٨
٠١٢٧٩٠٤٩١١
٠٩٩٤٢٧٣٨١٨
حساب بنكي
🌟بنك الجزيرة السوداني الاردني ٤٢٨٠٥#
🌟بنك الخرطوم حساب رقم٢٠٠٩١٢٠

✨نستقبل مواد عينية
مكتبنا الخرطوم ٣
جنوب حديقة القرشي
شرق النالة للتياب
عمارة سوبر ماركت القرشي
الطابق الثاني
https://www.facebook.com/497145803731498/posts/2053547161424680/?app=fbl
الكل يعرف ما تمر بة البلاد همتكم معنا
*معا نحو مجتمع متكافئ*
"ايد علي ايد تجدع بعيد"
*منظمة بت مكلي القومية*

Wednesday, April 17, 2019

من انت

من اجمل ما قراءت اليوم
ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ الي ثلاثة أقسام
ﺻُﻨّﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪﺙ ( Proactive )
ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺙ (Active )
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ( Reactive )

ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻱ ﺣﺪﺙ ﻳﺒﺪﺃ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ( ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﻭﻥ )
ﺛﻢ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﻬﻢ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ (ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻮﻥ ) 
ﺛﻢ ﻳﻠﻴﻬﻢ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
( ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻴﻮﻥ ).

⚡ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻀﻲ ﻛﻞ ﻓﺌﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ؟
★تقضي ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ،
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، 
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ، 
ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ،
ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ، 
ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ، 
ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ، 
★ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﻮﺓ
★تقضي ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ،
ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ.
★ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ، 
ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، 
التواصل ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ،
ﺍﻟﺠﺪﻝ، 
ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ، 
ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ..

اﻟﻔﺌﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ؛ 
ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻋﻠﻤﺎﺀ، 
ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ، 
ﻣﺨﺘﺮﻋﻮﻥ،
ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻋﻤﺎﻝ، 
ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻭﻥ،
ﻭﻫﻢ ﻣﺒﺎﺩﺭﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻟﻬﻢ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﺃﻭ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻏﺮﺽ ﻣﻦ الحياة
ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻷﻣﺪ.

ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻢ :-
ﻣﺤﺘﺮﻓﻮﻥ، 
ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ، 
ﻻﻋﺒﻮﻥ،
ﺍﻋﻼﻣﻴﻮﻥ،
ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻟﻬﻢ ﺃﻫﺪﺍﻑ
ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻷﻣﺪ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﺑﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ

ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻬﻢ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﻮﻥ، 
ﻣﺸﺠﻌﻮﻥ، 
ﻋﺎﻃﻠﻮﻥ، 
ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﺃﻫﺪﺍﻓﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ .

✨⚡✨واﻵﻥ؛ ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﻓﺌﺔ ﺗﻨﺘﻤﻲ؟
⚡ﺗﺬﻛﺮ..
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ و مجتمعك:-
★بالفكر 
★الصبر 
★التفاعل مع الآخرين بالايجابية.
⚡

السودان

*ما هو السودان ؟؟؟؟*

إذا كنت سودانيا فاسمع ما يقال عنك !!! وإذا كنت محبا غيورا عليها فاسمع ما يقال عنها: 
- *قال الملك عبد العزيز:* السودان لا تحتاج إلى رجال فرجالها أهل ثبات  .. 
- *قال صدام حسين* : في كل نقطة دم سودانيه يولد مجاهد ..
- *قال كيسنجر* : لا يوجد .... و لم ..... ولن يوجد ... أشجع وأجد و أعند من رجال السودانيون.. 
- *قال هتلر*: أعطني جندياً سودانيااً وسلاحاً ألمانياً و سوف أجعل اوروبا تزحف على أناملها ...
- *قال الحجاج* يوماً عن أهل بلاد السودان : لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه ... فانتصروا بهم فهم من خير أجناد الارض .... . *واتقوا فيهم ثلاثاً* ..
. 1- نسائهم فلا تقربوهم بسوء وإلا أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها ..
. 2 - أرضهم وإلا حاربتكم صخور جبالهم  ..
. 3- دينهم وإلا أحرقوا عليكم دنياكم ...
- *و قال المستشرق والفيلسوف الفرنسي رينان*: لكل إنسان وطنان: وطنه الذي ينتمي إليه، و السودان  
                  مهد الحضارات الأولي

هذا هو الشعب السوداني.
ارجو ارسالها لكل سوداني ولكل غيور عليه حتى لاييأس  ،.،.
عاش السودان الحبيب

*ارفعو رؤوسكم انتم سودانيون*..
*رسالة جميلة توصف السودان بابداع*





Tuesday, April 16, 2019

في زاكرة الوطن

من زاكرةالامكنه والشخصيات امين زيدان ابراهيم هوعلم من اعلام السودان المعروفين هو من رواد الحركة الوطنية والتعليم والادارة فقدكان المناكف الثاني بعد الزعيم الازهري في حزبه 
ولدامين زيدان عام 1910م بمدينه الهلالية بالحي السابع ودرس مراحله الاوليه يها والتحق بكليه غردون قسم المعلمين فكان اول دفعته ونال كاس الحاكم العام  كما نال دبلوما في الرياضيات والانجليزي من جامعه اكسترا ببريطانيا وانتخب  ريس لاتحادطلاب ماوراء البحار وعمل معلما بالمدارس المتوسطه ثم ريسا لشعبه الرياضيات بمدرسه حنتوب ثم ناظر لمدرسه وادي سيدنا وعميدا لمعهد بخت الرضاء اما في مجال الاداره فقد كان الامين العام لمجلس الشيوخ في الفتره من 1954حتي1958 والامين العام للجنه القوميه الاولي لوضع دستور عام 1956كما عمل مساعد وكيل وزاره عام 1962 حتي 1964وكان امين عام للجنه القوانين عام1968ال 1989وكان امين زيدان وطنيا من الدرجه الاولي وهومن مؤسسين نادي الخريجين ومن المؤسسين لحزب الاشقاء عام1942وانتخب في الهيه الستينيه لمؤتمر الخريجين ومن المواقف الوطنيه التي تشهد له ويحكي بها عن شجاعته حادثه الكلية عندما تم نقلها الي امدرمان وبعد قيام الظاهرات التي هتفت ضدالمجلس الاستشاري وهتف الطلبه بسقوط الاستعمار وجاء مستر وليمز مديرالمعارف لهؤلاءالطلبه وقال لهم هل منكك من خرج في هذه المظاهرات ؟فاجاب امين زيدان نعم اناخرجت وهنا تراجع وليمز عن توقيع اي عقوبه عليهم بسبب شجاعته توفي عام 1996 وقدكرم من عده جهات ونال انوطه واوسمه كثيره منها نوط التعليم الذهبي ونوط الجداره من الطبقه الثانيه ونال الميداليه الذهبيه لمؤتمر الخريجين كما كرمه عمر البشير ومنح درجه الدكتوراه الفخريه من جامعه الخرطوم



Monday, April 15, 2019

الوضع الامني بالسودان

*حل جهاز امن الدولة ..اعادة قراءة للخطأ التاريخي*
نشر بتاريخ 11 - 11 - 2009م
https://www.sudaress.com/smc/12380
*ظهر السودان أصبح مكشوفاَ امام الاطماع القوي الخارجية باختراق اسرار الوطن.*
*تم حل الجهاز وإعتقال الضباط وايداعهم في سجن كوبر وهم ما زالوا في الخدمة!*
*واجه المجلس العسكري عند تكوينه ضغطاً عنيفاً لاتخاذ اجراء حازم ضد جهاز امن الدولة بمبررات هي الممارسات الخاطئة لبعض افراد الجهاز.*
*المعارضة ارادت قفل الطريق امام افراد الجهاز لعدم فضح تعاون قياداتها مع نظام مايو.*
*اتفق الجميع علي ان قرار حل امن الدولة السابق عقب انتفاضة ابريل 1985م كان خطأ تاريخياً لا يغتفر، باعتباره خطوةعرّت ظهر السودان وجعلتة مكشوفاً امام اطماع القوى الاستعمارية والخارجية. ودفع السودان اثمان باهرة من جراء قرار الحل الذي ادى الي نتائج وخيمة عصفت بملفات استراتيجية حساسة للسودان، في غمرة نشوة احزاب الانتفاضة التي حرصت على مصالحها فقط دون مصلحة الوطن، لتبدأ ظاهرة بيع وشراء الملفات للاشخاص والجهات والدول، في ابشع ظاهرة اختراق لاسرار الوطن. في لحظة انفعال وفوران غابت الحكمة، ولكن يبقى قرار الحل درساً تاريخياً للاجيال. ومن خلال هذا الملف نحاول اعادة قراءة هذا الحدث التاريخي من جديد برؤية تحمل العظة والاعتبار.*
 خلفية تاريخية
عندما قرر محمد علي باشا حاكم مصر في 1821 غزو السودان لم يجد صعوبة في ذلك، لان عيونه وجواسيسه التي بثها في السودان اخبروه بتهالك الدولة السنارية التي كانت في رمقها الاخير بفعل عوامل كثيرة اهمها الصراعات الداخلية.

وبالتأكيد لم يجد جواسيس محمد علي باشا أي صعوبة في الحصول على المعلومات لعدم وجود جهاز مخابرات حتى لو كان محلياً، لذا كان ظهر الدولة السنارية مكشوفاً. وظل السودان هكذا طيلة فترة الحكم التركي التي فتحت السودان على مصراعيه امام دخول الاجانب الذين اخترقوا السودان كله بدعاوي التبشير ومحاربة الرقيق واكتشاف منابع النيل. الى ان جاءت المهدية الى الحكم التي كان لدى قادتها حس امني قوي وتبعث عيونها للتجسس على تحركات الحكومة في المركز والاقاليم، ولكن لغياب المنهجية العلمية المتعلقة باصول العمل الاستخباري لم تستطع الصمود امام اعتى الاستخبارات العالمية آنذاك وهي الاستخبارات البريطانية، مما ادى في النهاية لارتكاب الدولة المهدية عدة اخطاء عسكرية وادارية واقتصادية، ادت في النهاية لسقوط المهدية كأول حكومة وطنية في تاريخ السودان الحديث.
 ايام الاستعمار
مثّل سقوط الدولة المهدية على يد المستعمر الانجليزي بعد معركة ام دبيكرات ومقتل الخليفة عبد الله التعايشي، حدثاً جديداً للسودان اذ فرضت الادارة البريطانية نظام حكم جديد قائم على النمط الانجليزي في الادارة، وخوفاً من قيام ثورة المهدية من جديد والخوف من الوعي الوطني المبكر، خاصة ان قيادة الحركة الوطنية كانت في ايدي المستنيرين من السودانيين كما يوضح محمد عبد العزيز وهاشم ابورنات في كتابهما (اسرار جهاز الاسرار ) وارتباط الحركة الوطنية ارتباطاً وثيقاً باذرعها ونحو الوعي القومي بمصر. وهكذا لم يفزع الوعي الوطني بالشمال المتحالف مع مصر الادارة البريطانية فحسب ، بل كان يشكل خطراً عليها في واقع الامر. وما كان من الادارة البريطانية الا إحباط كل محاولة لارتباط السودان بمصر مستقبلاً، وعلى هذا اصبحت الحكومة تمالي الجماعات والزعماء القبليين الذين رغبوا في فصل السودان عن مصر. كما لم توافق اطلاقاً على ربط مستقبل الجنوب بالشمال. دعت الحالة هذه الادارة البريطانية على احباط كل محاولة للارتباط بمصر، لذا فقد قامت بإنشاء ادارة صغيرة في مكتب السكرتير الاداري (وزارة الداخلية) مهمتها تتبع ذلك النشاط ورصده والعمل على الحد منه وسمتها بقلم المخابرات ، تطورت هذه الادارة لتصبح مهامها اكبر من رصد ذلك النشاط، وايضاً محاربة النشاط الشيوعي والذي كان يشار اليه بالنشاط الهدام. سمي المكتب (بالقسم المخصوص) والحق بكل وحدات الشرطة بالبلاد، وكان كل من يعمل من رجال الشرطة به لا يرتدي زي الشرطة اثناء العمل، لذا سماه رجل الشارع رجل (البوليس السري) او (بوليس الجلابية) ، وكان لا يفرق بين بوليس المباحث والبوليس السياسي. واستمر الحال الى ان حدث تمرد الجنوب في العام 1955 قبيل استقلال السودان، وهذه الحالة استدعت قيام عمل استخباري جيد، حيث الحقت وحده امنية بكل رئاسة الشرطة وبكل المديريات . وايضاً الحقت وحدات استخبارية بكل حاميات الجيش. واستمر الوضع هكذا الى ان تبلورت الحاجة للامن في مطلع الاستقلال، وعليه فقد انشأت وزارة الداخلية ادار خاصة للامن سميت (ادارة الامن الداخلي ) واخرى (ادارة الامن الخارجي) مثل بقية الدول خاصة والسودان حديث عهد بالاستقلال والحفاظ على كيان الدولة من اطماع الطامعيين، وكشف أي نشاط يهدد مسيرة الدولة الحديثة الاستقلال خاصة وأن الجنوب لم يستقر بعد.

 نشأة جهاز الأمن القومي
نشأ جهاز الامن القومي في اواخر عام 1961 تحت اشراف الرائد مامون عوض ابوزيد عضو مجلس ثورة مايو والضابط السابق بالاستخبارات العسكرية. وفي عام اغسطس 1978 دمج جهازي الامن القومي والامن العام في جهاز واحد تحت مسمى جهاز امن الدولة.
(انا ..... قد تم تعييني عضواً عاملاً في جهاز امن الدولة. اقسم بالله العظيم او اعلن صادقاً بان يكون اخلاصي وولائي لجمهورية السودان ولثورة مايو. وان اؤدي عملي بتفاني واخلاص لحماية وتأمين السودان ومكاسب ثورة مايو، وان ابذل غاية جهدي لمحاربة الرجعية والاستعمار والصهيونية واجهزة مخابراتها، وان اطيع رؤسائي، وان احافظ على سلامة نفسي والا افشي أي سر احمله او اعلمه اثناء عملي بالجهاز او بعد تركي العمل، الا اذا اقضت ذلك المحافظة على سلامة الدولة وامنه. وانا التزم بهذا القسم ولو ادى الى التضحية بحاتي . والله على ما اقول شهيد).

هذا القسم كان مدخل العمل في جهاز امن الدولة في فترة مايو، والذي اكتسب شهرة كبيرة من داخل السودان وخارجه، بأعتباره اول جهاز امن حديث وطني للدولة السودانية. ويقول العميد امن حسن بيومي انه قد بدأ بداية متواضعة من ناحية الاعداد، حيث قام الرائد مامون عوض ابوزيد بإنتداب عدد من ضباط القوات المسلحة الممتازين والذين كانوا يعملون في ادارة الاستخبارات العسكرية للعمل في الجهاز، كما استوعب عدد من الجامعيين المتخصصين في شتى المجالات العلمية، ولم يكن لاحد منهم أي دراية بشؤون الامن، هذا بالاضافة الى انتداب عددمن موظفي الدولة في الخدمة المدنية. وكتنظيم انشأت الاقسام التالية التي كان يعمل الجهاز في اطارها :-
القسم السياسي
قسم المخابرات الخارجية
القسم الدبلوماسي
القسم الاقتصادي
القسم الفني
قسم المراقبة والتحري
قسم السجلات
قسم المعلومات
المستشار القانوني
الشؤون الادارية والمالية.

 قصة الحل
اصدرت القيادات العامة لقيادة الشعب المسلحة البيان رقم 5 الخاص بحل جهاز امن الدولة، وان تتولى قوات الشعب المسلحة حراسة وحصر ما به من اسلحة واجهزة اتصال داخلية وخارجية ومعدات ووثائق في كافة انحاء القطر.
وكانت العاصمة قد شهدت تظاهرات كبيرة توجت بانحياز القوات المسلحة للشعب حتى تحقق نصر السادس من ابريل. وخرجت المسيرة التي وصلت حتى مقر القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة وهي تردد الهتافات الداوية بحل جهاز امن الدولة، وتؤمن على الجيش الواحد والشعب الواحد، وان وحماية الثورة مطلب شعبي، حتى استجابت القيادة العامة واصدرت البيان رقم (5) بحل الجهاز.

اصدر التجمع النقابي بيانه الثالث الذي اكد ترحيبه باعلان قوات المسلحة انحيازها لجانب الشعب ، وامن البيان على ان الهدف الاساسي للانتفاضة الشعبية يظل كما هو تحقيق الديمقراطية بكفالة الحريات العامة ، حرية التنظيم ، حرية التعبير والعقيدة ، والمدخل لكل ذلك يكمن في اعتقال الذين افسدوا الحياة العمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من مسؤولي النظام المايوي وذمرتهم الحاكمة وتصفية جهاز امن الدولة ومعاقبة افرادة.
يحكي العقيد امن هاشم ابو رنات قصة حل جهاز امن الدولة والتي سردها في كتابه (اسرار جهاز الاسرار) انه في يوم 11 ابريل 1985، تحديداً بعد (5) ايام من قيام الانتفاضة، قد علم ان كشف المعتقليين من الوزراء والمسؤوليين قد اضيف لهم في ليلة (10) ابريل 1985 اللواء عثمان السيد مدير الامن الخارجي. ثم في الصباح بدأ الافراد يحضرون الى الجهاز، اذ ان قرار تصفية الجهاز كان قد صدر منذ يومين، الا ان اللواء السر اب احمد والذي كُلف بالتصفية كان قد اخطر الجميع بأن يستمروا في عملهم، وقد قام بوضع الوحدات ذات الاختلاط المباشر بالجمهور تحت التحقيق ، مثل وحدة المراقبة والتحري، وحدة امن العاصمة القومية والقسم الاقتصادي، اما بقية الوحدات الخاصة مستمرة في عملها كالعادة . كما ان سكرتارية رئيس الجهاز اصبحت تحت امرة اللواء السر. وهنا يعتقد ابو رنات ان ما فعله (السر اب احمد) كان عين العقل واجراء رجل خبير، كان ممكن محاسبة كل فرد في الجهاز بهذه الطريقة وفي هدوء تام. وكان من الممكن في خلال شهور قليلة استبدال كل الكادر او معظمه بكادر آخر بحيث لا يؤثر ذلك على العمل تأثيراً كبيراً. ولكن جهود العميد ا.ح محمد بخيت والذي كان يتولى منصب ضابط ركن الرئاسة لجهاز امن الدولة باءت بالفشل، والذي ذهب الى الفريق سوار الذهب والذي اعتذر له قائلاً الموضوع جاء الينا في شكل تعليمات من كل الضباط ، وهنا يستنتج ابو رنات بان المجلس العسكري كان مجلساً هيكلياً بدأ بالانصياع لضغوط الضباط واستمر على هذا المنوال ، او هكذا اتفقوا ان يصوروها، كأن الانتفاضة خالية من أي تخطيط، وكأن الغرض ان يذهب نميري وتحدث المعجزة.
اما السفير عثمان السيد أحد كبار ضباط جهاز امن الدولة فيقول انه في يوم السادس من ابريل وفي التاسعة صباحاً اعلن قرار الجيش استلام السلطة، ونحن في جهاز امن الدولة فوجئنا بدخول دبابة الى مباني الجهاز . ويضيف ان سوار الذهب جاء الى اللواء عمر محمد الطيب صباحاً واخذه معه الى القيادة لكي يسمع اجتماع القيادة، وانه يريد ان يسمع بنفسه. وفي منحى آخر يقول عثمان السيد ان قادة الانتفاضة قال لهم اذهبوا او اجلسوا في مكاتبكم. وبعد فترة اعلن بيان سوار الذهب الذي حل الحكومة وحل جهاز الامن.
وفي حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً جاءت قوة من الجيش يقودها آنذاك العميد عمر حسن احمد البشير الرئيس الحالي للسودان، والذي سلم عليّ وتعامل معي بشكل طيب، وافهمنا ان ما يقومون به هو اجراءات.اما العميد امن (م) حسن بيومي يقول في كتابه (امن الدولة امام محكمة التاريخ) انه بعد الانتفاضة استمر العاملون في الجهاز في اداء دورهم كاملاً دون توقف، ومن البداية عين المجلس الانتقالي اللواء كمال حسن احمد رئيساً للجهاز ومديري ادارة الامن الداخلي والخارجي نواباً له، واجتمع ثلاثتهم باعضاء المجلس بالقيادة العامة للقوات المسلحة. وبعد فترة الغي قرار تعيين اللواء كمال حسن احمد وتم تعيين الفريق السر محمد احمد رئيساً للجهاز، بعد تغيير اسم الجهاز من جهاز امن الدولة الى جهاز الأمن الوطني.
وباشر الفريق السر مهامه في الجهاز ثم صدر قرار لاحق بإعتقال كل ضباط جهاز امن الدولة وحل الجهاز وايداعهم جميعهم (الصالح مع الطالح) في سجن كوبر العمومي وهم ما زالوا في الخدمة، وتم إقتياد اغلبهم من مكاتبهم اثناء ساعات الدوام العادية، مشكلين بهذا التصرف خطاء نتيجته تضامنهم جميعاً، الصالح والطالح، من اجل اخفاء الحقائق والتكتم على ما كان يجري من ممارسات في الجهاز كنوع من التحدي للسلطة الجديدة. ثم اعقب هذا القرار قرار آخر يقضي بإحالة كل ضباط جهاز امن الدولة للتقاعد، وبهذا القرار طويت صفحة من تاريخ الاجهزه الامنية في السودان.
*ويرى الكاتب الصحفي محمد سعيد محمد الحسن ان اخطر قرار اتخذ بعد اعلان القيادة العامة للقوات المسلحة الانحياز للشعب واسترداد الديمقراطية الثالثة في ابريل 1985 تمثل في حل جهاز الامن الوطني، لقد كان قراراً مستعجلاً وخاطئاً في حق امن البلد واهله وادى الى نتائج خطيرة.*
ويبرر العقيد هاشم ابو رنات مبررات حل جهاز امن الدولة لمواجهة المجلس العسكري عند تكوينه ضغطاً عنيفاً لاتخاذ اجراء حازم ضد جهاز امن الدولة بمبررات هي الممارسات الخاطئة لبعض افراد الجهاز، ووجود اخطاء في قيادة الجهاز والحرص الشديد من المعارضة لخنق صوت الجهاز لسببين:
اولهما التغطية علي نشاطات المعارضة وقفل الطريق امام افراد الجهاز من عمل شئ، ولعدم فضح التعاون الذي كانت تقوم به المعارضة وبعض قياداتها في مايو. وايضاً من الاسباب حرص اثيوبيا وليبيا على ايقاف نشاط الجهاز القوي والغيرة من اجهزة الامن الاخرى. واخيراً محاولة القوات المسلحة وخاصة الاستخبارات العسكرية القاء تبعات حماية ثورة مايو على الجهاز وحدة.

ويتساءل العميد امن م حسن بيومي عن قدرات جهاز امن الدولة الذي استطاع وبكفاءة عالية ان يدير ويواجة ويتغلب ويعالج كل الازمات التي مرت على البلاد طيلة فترة حكم ثورة مايو، سواء كانت هذه الازمات سياسية او اقتصادية او عسكرية او امنية واجتماعية. اذن لماذا فشل هذا الجهاز في ازمة ابريل السياسية عام 1985؟ والجواب يرجع الفشل لتهميش دور الجهاز لادارة الازمة ولاسباب اخرى منها
انشغال اللواء عمر في الآونة الاخيرة بمسئوليات النائب الاول ، ولم يعر الاهتمام الكافي لما كان يجري في الجهاز، فتحول التنافس بين الادارات الى صراع، واصبح بعض الضباط الذين ينتمون الى ادارة واقسام معينة يتصرفون بفوقية تلفظها طبيعة العمل في الاجهزة الامنية، لانها تخل بقواعد الضبط والربط. كما ان كشوفات حركة تنقلات القناصل ومساعديهم اصبحت تضم الاقارب والمحاسيب وبالواضح دون التقييد بمعايير الكفاءة والاداء والمظهر الجيد. وكانت بعض المناصب تفصل تفصيلاً للخاصة هنالك ضباط ملحقيين اداريين يعملون بالخارج اتوا بافعال مخلة بالامانة ومنافية للخلق وكان من المنتظر محاكمتهم وابعادهم من الخدمة، ولكن من اجل احداث موازنات معينة لصالح بعض المخططات ابقوا عليهم، وحوّل بعضهم من قنصليته تعتيماً على ما هو اخطر، ايضاً اطلاق يد مناديب احد الاجهزة العريقة في التحرك بحرية مطلقة داخل الجهاز والاتصال باي مستوى من الضباط الامر الذي يتعارض مع التقاليد والاعراف المألوفة بين الاجهزة، ومن الاسباب اشراك وتقديم اهل الثقة على اهل الخبرة في التعامل مع القضايا الامنية ذات الحساسية العالية، واستخدام اهل الثقة لنظرية التعامل الخارجي هذه المرة بصورة معكوسة لضرب الجبهة الاسلامية وفق حسابات سياسية غير موضوعية ومعلومات امنية تحليلية وحسابات قياسية خاطئة.

ايضاً اعدام محمود محمد طه وقضية ترحيل الفلاشا وعدم الاخذ بما جاء في تقارير الجهاز بخصوص محمود محمد طه بالرغم مما كانت تحتوية من معلومات وحسابات دقيقة تبرز سلبيات وايجابيات المخاطر الداخلية والخارجية، وتوفر البدائل امام صاحب القرار للخروج من المطب السياسي.
 الفراغ الأمني
لاشك أن حل أو تصفية جهاز أمن الدولة بالصورة التي ذكرناها سابقاً عرض البلاد إلى جملة من الأخطار الأمنية تتمثل في انكشاف ظهر السودان للمخابرات الخارجية وهرولتها للحصول على معلومات وملفات الجهاز المنحل وظل السؤال الصعب كيف تسربت قوائم المتعاونين مع جهاز الأمن في السودان إذ يقول الكاتب محمد سعيد محمد الحسن في تقديمه لكتاب العميد أمن (م) حسن بيومي (معضلات الأمن والسياسة في السودان) إن أخطر قرار اتخذ بعد إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة الانحياز للشعب واسترداد الديمقراطية الثالثة في إبريل 1985م تمثل في حل جهاز الأمن الوطني ووصفه بأنه كان قراراً مستعجلاً وخاطئاً في حق أمن البلد وأهله، وأدى إلى نتائج خطيرة أقلها وحسبما نقل مسئول وقتها، أن جهات بعينها استطاعت في دوامة قرار الحل المباغت الحصول على ملفات بالغة الأهمية وقيل أن السفارة الإثيوبية بالخرطوم عرفت بقوائم مسئولين إثيوبيين تعاملوا مع جهاز الأمن الوطني وفور وصولها إلى أديس أبابا تم إعدامهم وذلك في عهد الجنرال منقستو هيلي مريام كما سُجل أن مسئولاً أمنياً قدم للسودان وفق اتفاقية أمنية مع الجهاز فلما جاء قرار حله سارع المسئول الأمني بتقديم نفسه كرجل بر وإحسان وتحدث للأجهزة الإعلامية باعتباره مهتماً بأمر المشردين من ضحايا الحرب من أبناء الجنوب، لقد قدم نفسه وكأنه لا يمس بصلة رسمية إلى حكومة بلاده ولولا غياب جهاز الأمن والغفلة الأمنية السودانية التي أحس بها لما كان ذلك ممكناً، فقد كان مندوباً لجهاز بلاده لدى جهاز أمن الدولة السوداني، ونقل رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي بعد انتخابه كرئيس للحكومة المنتخبة في إبريل 1986م في الأكاديمية العسكرية العليا، أن رئيس حكومة الانتفاضة الشعبية الدكتور الجزولي دفع الله قال له حين سلمه السلطة (أني أعتذر لكم يا سيادة الرئيس مرتين، مرة لعزل جهاز أمن الدولة، والأخرى عن عدم تسليمك جهازاً بديلاً) وقال الصادق المهدي في حديث مؤخراً عن أسباب سقوط حكومته (أنه لم يكن لديه قرنا استشعار) ويقصد وجود جهاز أمن كفء. ويقول العميد أمن حسن بيومي في تأثير حل جهاز أمن الدولة على السودان وأوضاعه أن هناك تضارب في القرارات التي صدرت في الأسبوع الأول من الانتفاضة بحل جهاز أمن الدولة لأن عدد من أعضاء المجلس الانتقالي لم يوافقوا على قرار الحل ولم يكشفوا حينها لنا حقيقة الضغوط التي مورست عليهم من التجمع الوطني حفاظاً على ماء الوجه ووضح هذا التردد والتضارب في تعيين اللواء كمال حسين أحمد رئيس الجهاز ثم إلغاء هذا التعيين وتعيين الفريق السر محمد أحمد رئيساً للجهاز وتغيير اسمه إلى جهاز الأمن الوطني ثم حل الجهاز واعتقال جميع أعضاءه، ثم قرار إحالة كل الضباط بجهاز الأمن للتقاعد وانحصرت مسئولية حل جهاز الأمن في المجلس العسكري الانتقالي وفي التجمع الوطني، وقد شاركت بعض الأوساط بأن مندوب مخابرات دولة مجاورة شارك في المظاهرات التي كانت تطالب بحل جهاز الأمن، وأننا لا نستبعد هذا الأمر تماماً بالرغم من أن أي تصرفات من هذا النوع في مثل هذه الظروف تعرضه للحظر الشخصي وتعرض بلاده لمخاطر لا يعرف أحد مداها والشيء المؤكد بأن قرار الحل يكون قد أدخل السعادة في نفوس كل الدول التي لها مصالح في السودان ناهيك عن أجهزة مخابراتها العاملة في السودان تحت أي ساتر من السودان، ويرى بيومي أن ما فعلته جبهة الهيئات في عام 1964م تكرر بنفس الصورة في إبريل 1985م على يد التجمع الوطني والمناصب التي كانت تسيطر على جبهة الهيئات هي نفس العناصر التي تسيطر على التجمع الوطني بإضافة البعثيين هذه المرة، أما في تجربة إبريل 1985م لم يحدث للأمن ما حدث في أكتوبر 1964م، أي لم تحدث خلخلة في الأمن هذه المرة وإنما الذي حدث هو فراغ أمني كامل وخطير وطالب الشيوعيون والبعثيون بنشر كشوفات المصادر والمتعاونين مع الأمن ومارسوا كمية من الضغوط على المسئولين وعلى بعض أعضاء الجهاز الذين كانوا المعتقل من أجل معرفة أسماء عناصر الأحزاب التي تعاونت مع الأمن وتمكنت بعض الأحزاب من الحصول على بعض المستندات ثم نشرها في صفحات الجرائد اليومية والمملوكة لهذه الأحزاب.

ويرى العقيد هاشم أبورنات بأن حل جهاز أمن الدولة خيانة عظمى دون أدنى شكل، وظل السودان وسيظل يدفع ثمنها غالياً.. ويتساءل هل حدث قرار الحل من المجلس العسكري الذي يفترض فيه أنه عليم بدور أجهزة الأمن وأهميتها ومهما كانت الحجة رغبة الشعب، والشعب كان يومها في ثورة، هل تستجيب لكل طلباته وإن كانت خطأ؟ لنفترض أن الشعب نادي لا حكومة مطلقاً، لا نريد حكومة، هل كا المجلس العسكري سيوافق؟ ويلبى رغبة الشعب أم لشيء في نفس يعقوب قضاها؟ إن مسألة حل الجهاز رمى الشعب بها لأنها جريمة كبرى، لكن التاريخ لن يغفر لمن ارتكبها.
ويتساءل مؤلفا كتاب (أسرار جهاز الأسرار) العميد عبد العزيز والعقيد هاشم أبورنات أسوأ سرد وصورة لما وقع مباشرة بعد حل جهاز أمن الدولة على النحو الآتي: إن عملاء يتبعون لجهاز المخابرات السوداني كانوا مزروعين في دول أخرى، أنقطع بهم فجأة ودفعة واحدة، وعملاء كانوا في وسط الغابة مزروعين في الجيش الشعبي لتحرير السودان، وعلاقات مع بعض المعارضين لأنظمة أخرى صاروا كلهم في عراء لا ساتر فيه إلا الصدفة المحضة.
وفي الخرطوم بدأت تنتشر الإشاعات المضادة تتهم أشخاصاً بعضهم رموز في المجتمع بأنهم كانوا ضباطاً في جهاز أمن الدولة ووقعت بعض الصحف في كمين هذه الإشاعات وصارت بقصد أو بغيره تروج لها.
وتضيف الكاتبة الصحفية حنان بدوي في تحقيقها عن حل جهاز أمن الدولة الذي نشر في صحيفة السوداني عن انهيار منظومة الأمن السوداني مباشرة بعد صدور قرار (تصفية جهاز أمن الدولة) لأن الرتيبات الإدارية للقرار لم تكن تحمل أي مضامين تؤكد أن متخذي القرار تحسبوا لما بعد القرار وأن عشرات من عملاء الجهاز في الداخل والخارج انقطعت خيوط الاتصال بهم دفعة واحدة ومارست الأحزاب السياسية عمليات نهب لمعلومات الجهاز في وضح النهار، استياء من الحرز القومي من ثروة المعلومات الاستخباراتية لدى الجهاز بل وبدأت بعض الأحزاب تستخدم هذه المعلومات في الابتزاز وتصفية الحسابات السياسية.
ويضيف العميد أمن (م) أبوبكر حسن بشارة في إفاداته لصحيفة السوداني أن الأحزاب السياسية كانت وراء قرار حل جهاز الأمن حيث سعت سعياً حثيثاً للضغط على المجلس العسكري لحل جهاز الأمن خوفاً من كشف أوراق التجمع الذي تعتبره الأحزاب المكون الرئيسي له، حيث كان جهاز الأمن كاشفاً لكل أوراق الأحزاب السياسية وأنشطتها المختلفة ومصادر تمويلها والجهات التي تتعامل معها من الدول المجاورة إضافة لوجود احتكاكات بين الوحدات العسكرية الأخرى وجهاز الأمن.
اللواء عثمان السيد قال عن تأثير حل جهاز الأمن: أنه لم يحدث في تاريخ العالم أن تترك دولة أسرارها سلعة متاحة للمخابرات الأجنبية مثل ما حدث في السودان عندما حل المجلس العسكري جهاز الأمن، فقد واجهت البلاد مؤامرات خطيرة واستهدافات خارجية، خاصة من إثيوبيا في عهد منقستو والدعم لحركة التمرد وقتها من الدول المجاورة كينيا ويوغندا وزائير وزيمبابوي، حيث كان الجهاز متاحاً في كل هذه الدول، وكان يمتلك معلومات كلها صارت في مهب الريح.
*حيث أن البلد مفتوحة والجاهز مفتوحاً حيث أن (6) من القناصل الإثيوبيين الذين كانوا مجندين في قسم المخابرات المضادة والتي كان يقوده العميد أحمد الجعلي تم اعتقالهم وعرفتهم المخابرات الإثيوبية، وأحد كرد أنهم العملاء الذين كانوا يوصلون المعلومات لجهاز الأمن السوداني، وهذا ينسحب على عملاء كثيرين، انهارت المنظومة الوطنية بأيدي السودانيين أنفسهم، وفي إثيوبيا انكشفت خلية تابعت لجبهة تحرير تقراي الحاكمة، إذ أن جماعة لمس زناوي كانت لديهم صلة وصل بين عناصر جبهة تقراي الموجودة وبين عناصرهم في أديس أبابا اكتشفت عبر الرسائل، وهذا أدى لكشف العناصر في أديس أبابا أيام منقستو وتم القبض عليهم وإعدامهم، ومن الأشياء السالبة أيضاً أن التقارير التي كانت تنصب لرئيس الجمهورية بمختلف النشاطات أصبحت مكشوفة، وأصبح هنالك خلل أمني كبير، حيث أن القواعد الأساسية للأمن هي أن تؤمن مصادر المعلومات في ساعة الشدة، ولكن بعد حل الجهاز أحجم عدد كبير من الذين يعملون في السفارات من التعامل مع جهاز الأمن بحجة أن وضع الجهاز أصبح غير مضمون ويمكن أن يتكرر ما حدث، ويشير اللواء عثمان السيد إلى أن حل الجهاز أفقد البلاد خبرات نادرة سواء كانوا أكاديميين أم عسكريين أم من الشرطة وأساتذة الجامعات، حيث أنهم تلقوا تدريباً في الاتحاد السوفيتي وألمانيا وأمريكا وألمانيا الغربية، وهم مخازن وأسرار للمعلومات، كل هؤلاء تشردوا.*
 حرب الملفات القذرة
وإزاء تسرب ملفات أسرار الجهاز حاول البعض تشويه خصومهم بإلصاق تهم بالانتماء إلى جهاز الأمن الأمر الذي سبب خطراً على المجتمع وخاصة وسط المواطنين الأبرياء مما دعا المجلس العسكري الانتقالي لإصدار بيان أصدره حول القوائم التي يتم توزيعها وتتهم بعض الشخصيات بالانتماء لجهاز أمن الدولة المنحل أكد أنه لا يحق لأي شخص أن يوزع أو يعلق قوائم تتهم الغير وكان نص البيان على النحو الآتي: لقد تبادر إلى علم المجلس العسكري الانتقالي بأن هنالك عدداً من المواطنين يوزعون قوائم تحتوي على أسماء بعض الشخصيات متهمة إياها بالانتماء إلى جهاز أمن الدولة المنحل إضافة إلى عملهم الأساسي، ولما كان المجلس العسكري لم يخول أحداً بتقديم أو توزيع مثل هذه القوائم ولما كان تقدير ومُرد وكيفيته نشر هذه الأسماء هي من صلاحية هذا المجلس، وأن مثل تلك الاتهامات لا تقود إلى البلبلة والفوضى وبذر الغل في النفوس فإن المجلس يود أن يشير إلى الآتي:
1. لا يحق لأي شخص أن يوزع أو يعلق قوائم تتهم الغير بمثل هذه الاتهامات التي لا تقوم على دليل ولا تستند إلى تمويل والتي تسئ بغير حق للأبرياء.
2. لقد ارتضينا جميعاً أن يكون القانون هو السيد والفيصل وعليه لا يحق لأي أحد أن يأخذ القانون بيده ليشوه وجه غيره، أو يصفه بصفات لا تليق، لذلك فإن من الأوفق أن يتقدم للسلطات المختصة كل من يعتقد أن لديه معلومات عن شخص أو أشخاص أفسدوا الحياة السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية حتى يأخذ القانون مجراه.
3. إن المسلك القائم على دفع حركة التقدم بمزيد من الإنتاج والعمل يمكن أن تهزمه مثل هذه الاتهامات والتي يمكن ألا يسلم منها أي شخص مهما كان قدره، شرفه وأمانته.
وأختتم البيان بالآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم.



Saturday, April 13, 2019

Sudan Revolution 2019

This is a post written by Opheera McDoom, she is the principle of Legacy School in Khartoum former Reuters reporter desxiping the revolution  in sudan. Its nicely written
"Just to give those of you outside the country an idea of the atmosphere on the ground:
Sudan now: Governing without a government
As you walk into the area of Khartoum now completely controlled by the young ‘revolutionaries’ down town, you see the difference.
Street outside: full of rubbish with plastic bags strewn across the roads.
Street inside: clean of rubbish – bags to put your garbage placed strategically around and young men with long hair and skinny jeans roaming around, picking up trash and encouraging others to help.
Overnight as the crowds thin out, they wash the roads in teams.
People arranging prayer areas and ensuring privacy to do so.
Volunteers organising checkpoints every few metres to ensure no one gets through with weapons. Women search women and men search men.
“We apologise for the search brothers and sisters. This is for your own safety and your brother’s safety” is the refrain repeated to anyone moving through.
A pharmacy run by young volunteer pharmacists to dispense medication to those who need it. Medicine provided by companies and individuals for free.
Two blood donation trucks to ensure those injured in the protests obtain the blood they need.
People collecting cash contributions and bags of money left at the side of the road for anyone to take if they need money to get home.
Shifts organised – the ‘day revolutionaries’ go home at night after the ‘night revolutionaries’ arrive to take over.
Tents set up and run by volunteers to arrange cash, water and food donations.
Traditional Sudanese hospitality not forgotten – anyone visiting MUST drink tea or water.
No cars allowed in unless you’re bringing donations – water, drinks, food. No exceptions or ‘mujamala’ even for foreign diplomats - the U.S. Charge D’Affaires  was stopped outside when he came to visit. 
Street children being fed and looked after – included in this new society. 
Group parties on every corner singing nationalist Sudanese songs and performing traditional dances.
Security? Taken care of. Makeshift blockades of bricks and borrowed razor wire block the roads to stop any attacks at night after a few failed but violent attempts to forcibly disperse the sit-in. 
Missing the football? Supporters sent a huge screen to watch the last big Barcelona match. 
The roads in Sudan are normally chaotic and, during a black out, the traffic police (if they appear), can hinder more than they help.
But the roads leading to the army HQ have been taken over by the people who are happily directing huge volumes of traffic and hundreds of parked cars
Children are given flags and biscuits, carried on shoulders so they can see above the throngs of people. Birthday parties, weddings – you name it, it’s happening right there in the street.
Christian Sudanese Coptics holding fabric shades over the heads of their Muslim brothers while they pray under the hot sun.
Without any ‘leaders’ whatsoever, these young Sudanese managed to effectively run this sit-in, this mini ‘state’ within the capital, and do so politely, without infighting, ego or provocation.
Instead humour, cooperation, unity and solidarity are the order of the day.  
The Sudanese people have a long and proud history of peaceful change.
 Stay proud.








Friday, April 12, 2019

بلادنا عظيمة

*فليشهد التاريخ أننا كشعب لم نقتل رئيسنا كالليبيين ولم نعدمه 
كالعراقيين ولم نطرده كالتونسيين 
ولم نسجنه كالمصريين  ولم ندمر بلادنا كالسوريين ولم نخرب 
ونشعل النيران في الشوارع كالفرنسيين* 
*لاننا بكل فخر نحن السودانيين*
*لانو بنحبب بلدنا* 
*مختلفون في ثورتنا ومختلفون في كل شي نحنا بنشبه انفسنا

*✌*اعز مكان وطني السودان*


من هو الافضل للسودان

ويسألونك ..؟ محمد امين ابوالعواتك في اوقات الظلم وغياب السلم والامان والفقدان الموجع.. إن من يصنع الفرق هو كل من يوقد الامل وينشر شعاعه ويصن...

Search This Blog