Wednesday, October 26, 2011

مشروع تأسيس التجمع الانتخابي العربي – كندا


ملعب مونتريال - كندا
الأوسط – مونتريال
 وصل جريدة الأوسط البيان التالي موقعا من لجنة المبادره لتأسيس التجمع الانتخابي العربي – كندا، ننشره كما هو
مشروع تأسيس التجمع الإنتخابي العربي – كندا
يعتبر هذا المشروع مقدمه لاثارة جملة من الحوارات الجاده في صفوف المواطنين الكنديين من أصول تنتمي الى
البلدان العربيه ، من خلال التعليق عليه أو الاضافة والحذف ، بحيث يصبح بعد اعادة تنقيحه مشروعا يخص جميع
من ساهم فيه . ولكنه سيبقى مشروعا لحين اقراره من قبل مؤتمر عام .يشمل في البداية القاطنين في مدينتي مونتريال ولافال
ثم ينتشربناء التجمع تدريجيا حتى يتم تغطية الجاليات العربية في أماكن تواجدها وحسب الامكانات واستعداد هذه الجاليات ورغبتها في العمل لأنجاز خذا الهدف .   
لماذا التجمع الانتخابي العربي؟.
يمثل السكان من أصول تنتمي الى بلدان عربية نسبة لابأس بها من سكان مدينتي مونتريال و لافال  حيث تقدر النسبة     بحدود 12%-15%
من السكان وهذه النسبة آخذة في الازدياد باستمرار . وتعتبر الجالية العربية من الجاليات النشيطة اقتصاديا ولها وزنها الاقتصادي الجيد ، كما أنها من الجاليات المتقدمة علميا فالكوادر من أصول عربية تنتشر في كل مجالات الحياة الكنديه . ويعتبر الطلاب من أبناء هذه الجالية من الطلاب الجادين في دروسهم والمتقدمين في اختصاصاتهم ممايساهم في زيادة الوزن العلمي لأبناء هذه الجالية ويعزز انتشارهم في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والمهنية .
 لكن مايؤخذ على جالياتنا هو بعدها عن النشاط السياسي حيث أن دورها السياسي دور محدود جدا أوشبه معدوم
وذلك لعدم مشاركتها الفاعله في الأحزاب الكندية وعدم ممارستها لحقها في الانتخاب والترشيح ( المشاركين في الانتخابات البلدية 2% من أبناء الجاليه حسب الاحصاءات المتوفره ) .مايجعل وزنها السياسي معدوم تقريبا . ونحن نعلم أن من أهم الأسباب التي تعزز الوزن السياسي في هذا البلد هو حجم الكتلة الانتخابية القادرة على التأثير في مجرى الانتخابات .
ان عدم وجود كتلة انتخابية عربيه يجعل مصالح هذه الجالية غير مأخوذة في الحسبان ان على الصعيد البلدي أو على صعيد المقاطعات أو على الصعيد الفدرالي .
وقد يحاجج البعض بأننا نتمتع في كندا بكامل حقوقنا كأفراد  ، وان ماحصلنا عليه هنا من حقوق لم نحصل عليه في أوطاننا الأصليه ، وهذا صحيح الى درجة كبيره ، ولكن مالم نحصل عليه هو حقوقنا كجالية كبيرة معترف بها ولها وزنها في الشأن الاقتصادي والشأن العلمي والاجتماعي . ان ممارسة حق الانتخاب من أساسيات الانسان الكندي ، وهو حق طبيعي من حقوقه تدعو الى ممارسته كافة الفعاليات الاجتماعية والسياسية والقوانين الكندية تصر على الفرد وتحثه على المشاركة لاثبات وجود ه والمحافظة على حقوقه من خلال الجماعه ، ليجد من يدافع عنها وقت الضروره
وليجد من هو قادر على تفهم مطالبه ومعاناته ، وهذا لايتم الا بالتكاتف الجماعي لاثبات ذواتنا ومن خلال القوانين والانظمة السائده .

و المفارقة الكبيرة التي نعيشها في الجاليات العربية هو محدودية مشاركة الكوادر العلمية والثقافية في العمل السياسي أو حتى العمل الجاليوي وان وجد أحيانا فهو الاستثناء .
يساهم غياب هذه الكوادر عن ساحة العمل الجاليوي في افساح الطريق للأجهزة الحكومية كي تتعامل معنا من خلال الأبواب المتوفره لديها وهي بوابات غير مختصه وغير مؤهله لمثل هذا الشأن  مما يزيد في تشتتنا وقلة فاعليتنا.
لذا ينظر لنا كطوائف فقط أو جماعات دينيه . وعندما يريد مسؤل كندي أن يتواصل مع الجالية العربية فلا يجد طريقا يسلكه سوى التوجه الينا على هذا النحو .
اضافة لما سلف فان ما نطمح اليه هو ان نتجاوز النظرة الينا على أننا أبناء دول عربية ،  مثل لبنانيون أو سوريون مغاربة أو جزائريون الخ … ، بل علينا أن نفرض على الآخر أن يتعامل معنا كجالية عربية موحده لها وزنها المحسوس على الصعيد السياسي والاقتصادي والعلمي والأهم على الصعيد الانتخابي ،  ونلغي أي نظرة مخالفه .

لماذا هذا التجمع عربيا ؟ .
يجب أن نعمل وبكافة الوسائل لبناء هذا التجمع على أساس عربي موحد للأسباب التالية :
1- حجم الجاليات من أصول عربية يشكل وزنا انتخابيا فاعلا . وان توزعت سيجعل وزنها محدودا وغير فعال .
2- مشاكل هذه الجاليات وحلولها متماثله ، ان كان على الصعيد المحلي أو على صعيد بلداننا الأصليه ، ونحن نؤخذ أحيانا بجريرة بلداننا الأصلية ومشاكلها ان كان ذلك عن قصد أو بدون قصد .
3- ان الاطار الثقافي الذي يجمعنا والخلفية الحضارية الواحده تجعلنا كتلة واحدة في نظر الآخر مما يجعله يتعامل معنا بنفس المعيار ولا يفرق بين أبناء بلد وبلد آخر من حيث النظرة أو من حيث التعامل في جانب من المسألة ، رغم تعامله معنا على أسس أخرى في بعض الجوانب كما ذكرت سابقا .وحسب هذه المعادله فالأجدر بنا أن نتعامل مع الآخر من نفس النظرة والمنطلق التي ينظر الينا من خلالها، أي أن نتعامل معه كجماعة واحدة موحده  .

هل هذا التجمع حزب سياسي؟.
هذا التجمع ليس حزبا سياسيا ولا يسعى في الظرف الحالي أوالمدى المنظور لأن يكون حزبا سياسيا  . بل لأعضائه حرية الانتساب الى أي حزب سياسي على الساحة الكندية بما يوافق توجهاتهم الفكرية أو مصالحهم الاقتصادية .
ان وجود أفراد هذا التجمع في مختلف الأحزاب يمكن أن يوفر للتجمع منافذ تواصل فعالة مع التجمعات والأحزاب السياسية الكنديه ويساهم في فتح أبواب الحوار وتعدد الخيارات للترشيح والانتخاب أو دعم عناصر ترشحها هذه الأحزاب تتوفر فيها الشروط المطلوبة لدينا . كما ستكون هذه العناصر وسيله ناجعه في التعامل وبشكل صحيح مع أحزابها .
ماهي علاقاتنا مع بلداننا الأصليه ؟ .
كل فرد حر في اقامة أي شكل من العلاقات مع بلده الأصلي ، شريطة أن لاينقل هذه العلاقة الى داخل التجمع أو يسعى لتسويقها ضمنه . نحن مواطنون كنديون والتجمع تجمع كندي وهو بعيد عن أي صراعات أو مماحكات قطريه بين الأنظمة العربية .
. أما علاقاتنا كتجمع بالقضايا الوطنية أو القومية الكبرى فمن الواجب أن تستمر كعلاقات متميزه في كافة الظروف بعيدا عن الأنظمة الحاكمة ومشاكلها .
نحن بعيدون عن الانحياز لأي دين أو طائفة ، هذه المسألة فرديه وتخص الفرد نفسه ولا نتدخل في مثل هذه القضايا وننظر لجميع الأديان والطوائف نظرة الاحترام والتقدير .

ماهي مهمات التجمع ؟ .
1- العمل بدايةعلى تشجيع الجاليات العربية على ممارسة حقوقها في الانتخاب والترشيح وذلك باستخدام كافة الطرق المشروعة. ان تعود المواطن على ممارسة حقه الانتخابي هو مكسب كبير بحد ذاته ، اضافة الى التخلص من السلبية المتوارثه منذ أن كان ينظر الينا كرعايا .
ان المواطنين المهاجرين من البلدان العربيه يملكون تراثا من الاستهتار بالانتخاب والترشيح . وقناعات ترسخت في أذهانهم بأن هذه الوسائل لايمكن أن تترك أثرا ايجابيا على حياتهم ( استثناء لبنان ) من خلال تجاربهم في أوطانهم الأصلية.
 2-  المساهمه في ترشيح وانتخاب الأفراد القريبين من خدمة القضايا التي تهم أبناء الجالية من خلال الحوار مع الأحزاب ضمن الدوائر انتخابية.
    3- الانتقال في مرحلة لاحقه لتقديم مرشحين الخاصين بنا من ابناء الجالية أو مناصريها القديرين على خدمتها والحفاظ على مصالح أبناءهها ان على الصعيد البلدي أو على الصعيد السياسي .
     4-  ان وجود دور ملحوظ للجاليات العربية يمكن أن يحد من تمرير بعض المواقف التي تضربقضايانا الوطنية والقومية لصالح القوى المناهضه في منطقتنا أو في العالم ( القضية الفلسطينية ، القضية العراقية -على سبيل المثال وليس الحصر)
    5-  الحفاظ على مصالح ومستقبل أبنائنا في هذا البلد وحقهم في المشاركة الفاعلة في تقرير قضاياه كمواطنين فاعلين فيه ، وتكوين تراث من المشاركة السياسية والادارية ، ومن الاهتمام بالقضايا العامه والبعد عن العزلة والاعتزال السياسي ، ان مواطنا بعيدا عن المشاركة في القضايا العامه مواطن مشلول سياسيا ، فلنبتعد ونبعد أبناءنا عن هذه العاهه .

طريقة بناء هذا التجمع .
هذه الورقة تعتبر أرضية لممارسة نقاش فعال حول هذه المسأله ، من خلال قراءتها بتمعن ومن ثم يقدم مقترحات  تعديلها من قبل كل فرد بحيث يضيف عليها أو يحذف منها حسب مايقتنع بصوابيته .
تقدم التعديلات المقترحه فيما بعد الى الاجتما ع العام الذي سيعقد بتاريخيحدد فيما بعد ويتم التبليغ عنه قبل خمسة عشر يوما من تاريخ الاجتماع .
ينتخب الحاضرون في الاجتماع لجنة تحضيريه من خمسة أشخاص أو أكثر حسبما يرتأي المجتمعون مهمتها ادخال التعديلات المقترحه على هذه الورقه وبذلك تصبح هذه الورقه مشروعا يمثل جميع من ساهم في اعداده . ممن عدل أو أضاف أو صاغ محتوياته.
تقوم اللجنة التحضيرية بدعوة من تستطيع من مواطني الجاليات العربية في مدينتي مونتريال و لافال ومحاولة السعي أن يكون المدعويين من كافة الأطياف العربية وكافة الدوائر الانتخابيه .
يطبع المشروع المعدل ويوزع على الجميع باليصغة المقترحه وينشر في الصحف وفي الاذاعة ان أمكن
يتم تحديد زمان ومكان الاجتماع لأقرار المشروع ويعتبر الاجتماع مؤتمرا تأسيسيا
يقوم المؤتمر التأسيسي بتكليف لجنه اختصاصيه تصوغ نظاما داخليا وينتخب لجنة تأسيسيه لمدة سنه تكون مهمتها القيام بكامل اجراءات التأسيس وتشرف هذه اللجنة على تشكيل لجان الأحياء على مستوى الدوائر الانتخابية في المدينتين .
تقوم اللجنة بطباعة النظام الداخلي وتوزيعه على الأعضاء قبل عرضه على المؤتمر لأقراره .
تدعو اللجنة التأسيسة لمؤتمر عام لاقرار النظام الداخلي وانتخاب لجنه دائمه مهمتها قيادة التجمع للمدة المحددة في النظام الداخلي .
لجنة المبادره لتأسيس التجمع الانتخابي العربي – كندا

Sunday, October 23, 2011

Sudan: A Historical Perspective


Kitchener Statue in KhartoumMan has lived in the Sudan for at least nine million years and the valley of the Nile which wanders more than 4,000 miles from the lakes of Central Africa to the Mediterranean may well he the cradle of civilisation rather than the Euphrates. About four centuries before Christ the Ox-driven water wheel which still plays a vital role in the country's economy, was introduced to the Sudan. At the same time came camels, brought with them by the Persians when Cambyses invaded Egypt in 525 BC.
Homer knew of the Sudan and his countrymen visited it, to barter cloth, wine and trinkets for gum arabic, spices and slaves. Nero sent a reconnaissance expedition far up the river but the commander's experience with the "sudd" (Arabic for obstruction), a vast and impenetrable papyrus swamp in the southern Sudan, dissuaded the emperor from any thought of conquest. During the reign of Justinian, many Sudanese kingdoms were converted to Christianity and churches dotted the sweep of the Nile until the spread of Islam in the XVIth century.
Modern Sudanese history owes much to Napoleon. It was the victory in 1797, at the battle of the Pyramids which shook the power of the Mamelukes, the Caucasian ruling class of Egypt, and paved the way for the rise to power of the Albenian soldier of fortune Muhammad Mi.
Muhammad Mi sent his third son Ismail at the head of 10,000 men across the desert and, by 1821, all of north and central Sudan was his. For the first time, the Sudan- the name means "Land of Blacks" - began to take shape as a political entity.
Salvation was to come from the desert. Muhammad Ahmad, the son of a Dongola boat-builder, was born in 1844. He grew into a soft-spoken mystic and soon retired to Aba Island, 150 miles south of Khartoum, to live the life of a religious recluse, proclaiming himself in 1881 to be the Mahdi, the second great prophet. The tribes of the west rallied to the Mahdi's call for a war against the infidels and despots and, early in 1884, the Mahdi was master of all Sudan save Khartoum.
Britain, who meanwhile had moved into Egypt, resolved that the Sudan could not be held, and sent General Charles Gordon to evacuate Khartoum. No man could have been more ill-fitted for the job, and after 317 days the Mahdi's dervish hordes overran the city's defences and razed Khartoum.
Five months after the fall of Khartoum, the Mahdi died of typhus; he was succeeded by Khalifa Abdallah. Hardly had he come to power when the Sudan was plunged in a series of civil wars. In September 1898 the Anglo-Egyptian force led by General Herbert Kitchener met the Khalifa's 60,000 warriors on an open plain outside Omdurman, the new Sudanese city built across the Nile. Khalifa's casualties comprised 10,800 killed and 16.000 wounded, and Kitchener entered Omdurman as a conqueror.
On January 19, 1899 Britain and Egypt signed a condominium agreement under which the Sudan was to be administered jointly. In the twelve ensuing years, the Sudan's revenue had increased seventeen fold, its expenditure tripled, and its budget reached a balanced state which was to be maintained until 1960. Mounting Egyptian nationalism in the period after World War I culminated in 1924 in the assassination in the streets of Cairo of Sir Lee Stack, Governor - General of the Sudan; British reaction resulted in the expulsion of all Egyptian officials from the Sudan.
After the Anglo-Egyptian "entente" of 1936. a few Egyptians were allowed to return to the country in minor posts. But the signing of the 1936 agreement stimulated Sudanese nationalists who objected both to the return of the Egyptians and to the fact that other nations were deciding their destiny. Expression of this feeling was seen in the formation of the Graduates' Congress, under the leadership of Ismail al-Azhari.
POLITICAL PARTIES 
By 1945, two political parties had emerged. The National Unionist Party led by al-Azhari, demanded union of the Sudan and Egypt; it had the support of Sayed Sir Ali al- Mirghani, head of a powerful religious sect. The Umma Party, backed by Sayed Sir Abdur-Rahman al-Mahdi demanded unqualified independence and no links with Egypt.
END OF CONDOMINIUM 
On February 12, 1953, Britain and Egypt signed an accord ending the condominium arrangement and agreeing to grant Sudan self government within three years. The agreement also provided for a senate for the Sudan, a Council of Ministers, and a House of Representatives, elections to which was to be supervised by an international commission.
The elections, which were held during November and December 1953, resulted in victory for the NUP, and its leader, Ismail al-Aihari, became the Sudan's first Prime Minister in January 1954. The replacement of British and Egyptian officers in the Sudanese civil service by Sudanese nationals followed rapidly.
INDEPENDENCE 
On December 19, 1955, the Parliament voted unanimously that the Sudan should become "a fully independent sovereign state". British and Egyptian troops left the country on January 1, 1956; the same day a five-man Council of State was appointed to take over the powers of the governor general until a new constitution was agreed.
Two years, later, on 17 November 1958 a bloodless army coup led by General Ibrahim Abboud toppled the Government of al-Azhari. On his assuming power, General Abboud declared that he would rule through a thirteen member army junta and that democracy was being suspended in the Sudan in the name of "honesty and integrity".
TROUBLE IN THE SOUTH 
In 1966, Sadik al-Mahdi, the 30 year old president of the Umma party, took over as Prime Minister. Internally the security situation in the southern Sudan continued to cause anxiety; successive Prime Ministers visited the South in April and October but neither threats nor blandishments succeeded in curbing the rebels.
The Ministry for Southern Affairs sought to restore normal life to those parts of the southern provinces under government control, but there was little or no security in Equatoria Province and the armed forces launched a major offensive against the rebel camps there in October 1970.
The war ended officially in March 1972, when Colonel Numeiry signed a peace pact with Major-General Lagu, the Leader of the Anya-Nya rebels in the south.
INTERNAL TURMOIL 
In July 1976, President Numeiry survived the most serious threat so far to his eight-year-old regime. A coup attempt, masterminded by former finance minister Hussein alHindi and former prime minister Sadik al-Mahdi, both in exile, involved the infiltration of some 2,000 heavily armed civilians into Khartoum and Omdurman. The rebels caused much destruction, including the immobilizing of Sudan's Air Force on the ground.
Retribution was quick and severe, 98 were executed for their part in the plot, and several hundred were imprisoned. The July coup attempt brought Sudan closer to its two most powerful neighbors. A mutual defence pact was signed with Egypt immediately after the attempt, and this was followed by tripartite talks with Egypt and Saudi Arabia.
INDUSTRIAL UNREST (1981) 
Industrial unrest in Sudan in 1981 included a national strike by the country's 43,000 railway and river transport workers in early June in support of a pay claim. After the SSU secretariat had on June 14 condemned the strike as politically motivated and as a "conspiracy directed from abroad". On June 16, President Numeiry ordered the security forces to arrest the "saboteurs" responsible for the strike and decreed new measures to ban work stoppages and to bring all trade unions under the closer "supervision" of the SSU (Sudan Socialist Union).
Since 1971 Sudan has moved from close friendship with the USSR towards firmer lies with the West and the Arab world. This new direction in external relations has been matched by a change in internal economic policy. Nationalization of private and foreign-owned businesses was reversed in 1973 with many confiscated businesses being returned to private ownership.
INTRODUCTION OF ISLAMIC LAW 
President Jaafer Mohammed al-Numeiry announced on Sept.8, 1983 that the penal code had been revised in order to link it "organically and spiritually" with Islamic Law (Sharia). Theft, adultery, murder and related offences would hence forth be judged according to the Koran, and alcohol and gambling were both prohibited; non-Moslems, however, would be exempt from Koranic penalties except when convicted of murder or theft.
The inauguration of the new code was marked by a ceremony in the capital, Khartoum, on Sept.23, presided over by President Numeiry, in which stocks of alcohol were dumped in the river Nile. The introduction of the new code followed a thorough reform of the judicial system announced by President Numeiry in June 1983.
STRIKES 
Schools in Khartoum were closed on Aug.28 1983 following student protests concerning social conditions in the capital, which had suffered a series of power cuts throughout August. A strike by doctors began on March 1, 1984, in protest over low pay and the deteriorating situation in the health service. All 2,000 of the country's doctors tendered their resignation on March 8 to be effective from March24. The government rejected the resignations, however, and declared the doctors' union to be illegal. The union was subsequently reinstated.
TIME OF CHANGE 
when a rising tide of refugees briefly provoked rioting in the city of Port Sudan in 1982, Sudanese President Gaafar Numeiry came under mounting pressure from some members of his government to close his nation's borders. Numeiry would have none of it. During a climatic Cabinet debate on the issue, he dramatically invoked the ancient Arab tradition of hospitality toward strangers. They are the guests of Sudan", he said.
By February 1985 there were about 1 million refugees in the country, and their number could swell beyond 2 million, in 1986, according to relief officials. A spokesman for the United Nations High Commissioner of Refugees has described the situation as rapidly becoming "a disaster of major proportions".
By March 1985, some 500 metric tons of relief goods have been airlifted into Eastern Sudan on flights financed or provided by the United States of America, Sweden and by the United Nations High Commissioner for Refugees. Items delivered include 20,000 tents, 83,000 blankets, 19,000 water containers, 7 water tanks, 6 water storage tanks (50,000 litre capacity), 61,000 doses of oral rehydration salts, disinfectants, 10 emergency relief kits (to cover the needs of 100,000 persons for three months), refrigerators for medicines, 100,000 doses of measles vaccine 3 500 drums of fuel, 65 tons of high protein energy foods, 3 pre-fabricated warehouses and 10 additional vehicles. Further items have been made available in kind, particularly by agencies currently working in Sudan.
On the basis of the present caseload estimates, the United Nations high Commissioner for Refugees's financial requirements (other than basic food) for the relief program amounted as of 11 January 1985 to US$ 14,526,000.
One of President Numeiry's trickiest political problems has been the arrival among the refugees of Ethiopian Jews, called Falashas (the Amharic word for strangers). The remnants of an ancient tribe that has kept alive Jewish religious practices, these Ethiopians became the object of a secret evacuation by Israel, code-named Operation Moses. According to various estimates, between 3,000 and 7,000 of them reached Israel before word of the rescue operation leaked out. Numeiry, whose government is a member of the Arab League and has no diplomatic relations with Israel, was embarrassed by the spotlight on Sudan co-operation in the re-settlement and ordered the airlift cut off. That left several thousand Falashas still in Sudan, many with relatives in Israel.
Numeiry quickly came under intense pressure from Western governments to find a way to help the Falashas on humanitarian grounds. In February 1985 a senior Sudanese official got in touch with the refugee commission in Geneva to discuss its possible role in evacuating the Falashas. One major setback to the program is the fact that the Falasha refugees in Sudan have blended into the anonymity of the camps and are sharing in the tragic fate of its occupants.
Once regarded as the potential bread basket of the Arab world, Sudan has in four years gone from being an exporter to an importer of its sorghum, a grain like staple crop. Through a combination of bad weather and overgrazing of arable land production fell from 3.4 million tons in 1981 to 1.3 million tons in 1984. The result has been bread shortages throughout the country, even in the capital of Khartoum.
In the troubled southern Sudan, an almost two-year old guerrilla war waged by the members of the Southern Sudan People's liberation Army has spread from the Upper Nile and Bahr El Ghazal regions to Equatoria. The rebels, who are mostly Christians and animists, have chafed under domination for years and especially object to the Islamic law imposed by Numeiry in 1983.
Their major victory has so far been to interrupt, by killing, or by capturing non-Sudanese workers, two major economic projects: oil fields under exploration by Chevron Oil Co., and the Jonglei Canal in southern Sudan.
Washington has kept a scrupulously correct distance from any involvement in the insurgency problem. This is despite the fact that it views the Sudan as a strategically important nation, both as protector of the southern flank of Egypt its primary Arab ally, and as a possible staging ground for any military operations mounted to protect the Middle East's oil fields.
In early 1985 discontent with Numeiry's regime had been growing and in April while in visit to the USA, he was deposed in a military coup led by Lt. Gen. Swar Al Dahab, who after a period, passed the reigns of government to civilian rule, headed by Sadiq Al Mahdi. Again in 1988 and early 1989 following farther discontent in the country and within the military, another bloodless coup d'etat took place on June 30, 1989 led by Brig. Omar Hassan 'Ahmed El Bashir who formed a 15 member Revolutionary Command Council for National Salvation. Head of State, Prime Minister and Minister of Defence, he quickly dismantled civilian rule, constitution was suspended, and the National Assembly and all political institutions were dissolved. In mid October 1993 Brig. Omar Hassan Ahmed El Bashir dissolved the Revolutionary Command Council; and on October 30 announced the formation of a new government. Further changes took place until the last reshuffle in the Cabinet in December 1996.
SUDAN HISTORICAL TIMELINE
SUDAN HISTORICAL TIMELINE

A time line overview of big and small events in the history of Sudan.
Please note: the current situation in Sudan is EXTREMELY complicated and this outline of the historic background can not give the full image. The page is only an attempt of a general overview and still under construction!

MODERN TIME SUDAN

1820: Sudan is conquered by Turkey and Egypt.
1881: Rebellion against the Turkish-Egyptian administration.
1882: The British invade Sudan.
1885: An Islamic state is founded in Sudan.
1899: Sudan is governed by British-Egyptian rule.
1955: Revolt and start of the civil war.

INDEPENDENCE

1956: Sudan gains independence.
1958: A military coup takes place in Sudan. The civilian government is removed.
1962: The civil war breaks out in the southern (mainly Christian/African) parts of Sudan.
October 1964: People of Sudan rebels. The military junta falls after a communist general strike. A national government is formed.
May 1969: New military coup placing Jaafar Numeiri at power.
1971: Leaders of the communist party are executed for attempting a coup against Numeiri.
1972: A peace agreement is signed in Addis Ababa. The southern Sudan achieves partly self-governance.

INGREDIENTS FOR WAR: OIL AND SHARIA

1978: Large findings of oil are made in Bentiu, southern Sudan. The oil becomes an important factor in the strife between North and South.
1983: Numieri introduces the Islamic Sharia law to Sudan leading to a new breakout of the civil war in the Christian south. In the south the forces are led by the Sudan People's Liberation Movement (SPLM) under command by John Garang.
1985: President Numieri is removed from power in a military coup.
1986: A civilian government is made in an effort to restore peace after general elections.
1989: Al-Bashir and his Islamic Front (NIC) takes power in a military coup.
1995: The Sudanese government are accused of being part of an attempt on the life of Egyptian prime minister Mubarak. UN decides on sanctions against Sudan.

US ATTACK ON SUDAN

1998: USA launches a missile attack on a chemical plant in Khartoum assumed to develop chemical weapons possibly in coorporation with the Al'Qaeeda terror network. Civilians are killed in the attack. The Sudanese government denies any link to terror and chemical weapons.
1998: A new constitution in Sudan.
1999: The president dissolves the national assembly and declares state of emergency.
1999: Sudan start an export of oil assisted by China, Canada, Sweden and other countries.
2001: An internal struggle in thegovernment, leads to the arrest of an ideological leader who were making peace attempts with the Sudan People's Liberation Army (SPLA)
March 2001: Hunger and famine in Sudan affects 3 million people.
May 2001: A Danish pilot flying for the International Red Cross is attacked and killed when delivering aid in southern Sudan. All flights in the area are temporarily stopped.
June 2001: Peace negotiations breaks down in Nairobi, Kenya.
August 2001: The Nile river floods leaving thousands homeless in Sudan.
September 2001: the UN lifts on sanctions against Sudan to support ongoing peace negotiations.
October 2001: Following the New York terror attacks, USA puts new sanctions on Sudan due to accusations of Sudan's involvment with iInternational terrorism.
During 2001: More than 14,550 slaves are freed after pressure from human rights groups.

NEW HOPE FOR PEACE?

January 2002: A ceasefire between government forces and the SPLM are finally agreed upon.
July 20th 2002: the government and SPLA signs a protocol to end the civil war.
July 27th 2002: President al-Bashir meets for the first time with SPLA leader John Garang. Ugandan president Yoweri Museveni has arranged the meeting. The war in Sudan is also having huge impact on the northen Uganda.
July 31st 2002: Government attacks SPLA again.
October 2002: The ceasefire is confirmed again, but remains very uncertain. Pecae negations still continues during the next years.
February 2003: The 2 rebelgroups representing the African population in Darfur starts a rebellion against the government as protest against neglection and suppression.
December 2003: Progress is made in the peace negotiations. The negotiations are mainly focused on sharing the important oil-ressources.

UPRISING IN DARFUR

January 2004: Government army strikes down on uprising in Darfur region in the Western Sudan. More than 100,000 people seeks refuge in Chad.
May 26th 2004: A historic peace agreement is signed, but the situation in Darfur remains unchanged and extremely critical.
January 9th 2005 : In Nairobi the government and rebels signs the last parts of the peace treaty for Southern Sudan. All fighting in Africa's longest civil war is expected to end in January 2005, but the peace agreement still doesn't cover the Darfur region. More than 1.5 million people lost their homes since the conflict in Darfur broke out early 2003.
March 15th 2005: United Nations Security Council agrees to send 10,000 peace keeping soldiers to Southern Sudan. Again the descision does not cover the Darfur region.

Friday, October 21, 2011

Oct21إكتوبر

 

أكتوبر الأخضر .. وأكتوبر واحد وعشرين .. وهبـّت الخرطوم .. والملحمة
salahelbasha@hotmail.com
    ظلت الصحف السودانية بكافة صفحاتها الفنية وتحليلاتها السياسية ، تستعيد ذكري أم الإنتفاضات السودانية الشعبية التي كان لا يماثلها في العالم كله إلا الثورة الشعبية لشعب فرنسا في القرن الثامن عشر ضد حكم لويس السادس عشر حين إنفجر الشعب الفرنسي في باريس العاصمة وغيرها بسبب أزمة الغذاء وندرة الخبز ، حتي أحاط بقصر الحكم الذي يسمي ب ( الأليزيه ) ، وقد إندهشت زوجة لويس ( ماري إنطوانيت ) لكثافة المظاهرات التي أحاطت بقصرها ، فسألت زوجها عن سبب هذا الهياج الجماهيري ، فقال لها بأنهم لا يجدون الخبز ، فعلقت بكل سذاجة قائلة : ولماذا لا يأكلون جاتوه !!!! لا تعليق .
   وفي الخرطوم أجاد المبدعون بتأليف جميل الأشعار بالدارجة والفصحي ، وتغني الفنانون كل علي شاكلته بتلك الأطروحات الشعرية التي تمجد الجماهير في ثورتها تلك .
   وقد كانت البداية مع محمد الأمين والذي تغني بعد شهر واحد فقط من الثورة بنشيد الأستاذ فضل الله محمد الذي كتبه داخل معتقل السجن الحربي بالمهندسين حين حبسوه مع الطلاب الناشطين بجامعة الخرطوم منذ أمسية ندوة 21 أكتوبر بداخليات البركس حيث أستشهد فيها طالب العلوم ( برليم ) احمد القرشي طه كأول شهيد في الثورة الشعبية ، ولم يطلق سراح الطلاب إلا في أمسية 28 أكتوبر حين أعلن إنهاء الحكم العسكري بواسطة الرئيس الفريق ابراهيم عبود ، فخرج فضل الله وفي معيته النشيد الذي قام بالتغني به إبن منطقته ( ود مدني) الأستاذ محمد الأمين ، حيث قال فيه :
أكتوبر واحد وعشرين
ياصحو الشعب الجبار
يالهب الثورة العملاقة
يا ملهم غضب الأحرار
***
من دم القرشي وأخوانه
في الجامعة أرضنا مروية
من وهج الطلقة النارية
أشعل نيران الحرية
بارك وحدتنا القومية
واعمل من أجل العمران
***
  وفي ذات الشهر كتب الشاعر  الدبلوماسي الأستاذ عبدالمجيد حاج الأمين نشيدا بالفصحي وقد قام الموسيقار محمد حامد العربي بتأليف لحن هاديء له يتناسب مع هدوء المفردات ، حيث اضاف عليه الأستاذ عبدالكريم من لمساته الجميلة وتغني به ، وقد أخذ النشيد عنوان    ( طريق الجامعة ) :
هبت الخرطوم في جـٌنح الدُّجي
ضمدت بالعزم هاتيك الجراح
وقفت للفجر حتي طلعا
مشرق الجبهةِ مخضوب الجناح
يحمل الفكرة والوعيَ معا
فإلتقينا في طريق الجامعة
مشهداً يا موطني .. ما أروعا
***
ثم تباري الشعراء في تمجيد تلك الثورة الشعبية .. ليأتي شاعرنا المتألق وقد كان خريجا جديداً طري العود من كلية القانون بجامعة الخرطوم حيث كتب في ذات الفترة أجمل مفردات الشعر الإنشادي السوداني بلغة فصحي ، ألا وهو الشاعر والدبلوماسي لاحقا ( محمد المكي إبراهيم ) حيث أجاد الموسيقار محمد وردي تأليف لحن جميل للقصيدة ويتغني به دوماً :
إسمك الظافر ينمو في ضمير الشعب
إيمانا وبشري
وعلي الغابة والصحراء  يمتد وشاحا
وبأيدينا توهَّـجت َ ضياءً وسلاحا
فتسلحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا
سندق الصخر ختي يخرجٌ الصخر لنا
زرعا وخضرا
ونرود المجد حتي يحفظ الدهر لنا
إسماً وذكري
***
بإسمك الأخضر يا أكتوبر الأرضُ تغني
والحقول إشتعلت .. قمحا ووعداً وتمنـي
والكنوز أنفتحت .. في باطن الأرض تنادي
بإسمك الشعب إنتصر .. حائط السجن إنكسر
والقيود إنسدلت جدلة عـُرس ٍ في الأيادي
***
كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل
كان عبر الصمت والحزان يحيا
صامدا منتصرا حتي إذا الفجرُ أطل
أشعل التاريخ نارال فإشتعل
كان أكتوبرَ في غضبــتنا الأولي
مع المك النمر
كان أسياف العـُشر
ومع الماظ البطل
وبدم القرشي.. جين دعاه القرشي
حتي إنتصر
***
  نعم ... أخذت تلك القصيدة المتفجرة قوة وإعتزازا تحمل بين طياتها كل شموخ الشعب السوداني المتميز ، بل لقد أردف مكي الساحة الفنية بالمزيد من الأناشيد التي تغني بها وردي مثل : من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني أن يعيش وينتصر ، والمعروفة بعنوان ( جيلي أنا ) وقد نشرت في مقدمة ديوانه الأول الذي أخذ عنوان ( أمتي ) .. ثم كتب لوردي نشيد ( إنني أؤمن بالشعب حبيبي وأبي ) .
   ولكن لشاعر وملحن آخر ، وهو مبدع مجيد ، أتي من رحم القوات السلحة ، وهو العميد(م) الطاهر ابراهيم الذي اشتهر بثنائيته مع الفنان الذري الراحل أبراهيم عوض ، فكتب لوردي نشيد خالد وملحن جاهز وهو :
شعبك يابلادي ..
شعبك اقوي وأكبر
مما كان العدو يتصور
**
الظلم ... عـُمرو إتحدد
أيام أكتوبر تشهد
السكة الحالكة الماضية
تاريخـِك ما بتجدد
عهد فساد وإستبداد .. الله لا عاد
***
  كما تغني أبراهيم لذات الشاعر الطاهر إبراهيم بنشيد ( الثورة شعار ) وأيضا تغني صلاح مصطفي من كلمات الشاعر الراحل مصطفي سند بنشيد ( في الحادي والعشرين من شهر اكتوبر .. الشعب هب وثار.. أشعلها نار في نار .. حقق شعار المجد في شهر أكتوبر ) .
   ولكن لا بد من وقفة متأنية لنري ماذا كتب ذلك الشاب النحيل صغير السن آنذاك وهو الأستاذ ( هاشم صديق ) الذي لم يتجاوز عمره الحادي والعشرين عاماً ، فكتب أطول ملحمة شعرية أخذت عنوان ( قصة ثورة ) لأنها تحكي فعلا قصة ثورة أكتوبر منذ أن كانت في رحم الغيب ، وقد وصف فيها هاشم صديق كل تفاصيلا الحدث الذي أحدث عصفاً ذهنياً لموهبته ، فأتي ذلك العمل الوطني الضخم الذي أبدع الفنان الموسيقار محمد الأمين في توصيل مضامينه بذلك اللحن أو في الحقيقة بحزمة تلك الألحان ذات النقلات الكبيرة حسب ما تجود به كلمات النشيد من معان ذات جرس عال من التأثير علي وجدان الجماهير ، فظللت ملامحخ الحماسة كل مقاطع ذلك النشيد الذي أرشك فيه محمد الأمين في أدائه كل من الراحل خليل إسماعيل وعثمان مصطفي وبهاء الدين ابوشلة والفنانة الكردفانية أم بلينة السنوسي .
لما الليل الداجي الطوّل
فجر النور من عينا إتحول
كنا نعيد الماضي الأول
ماضي جدودنا الهزمو الباغي
وهدوا قلاع الظلم الطاغي
***
وفي ليلة وكنا حشود بتصارع
عهد الظلم الشبّ حواجز
شبّ موانع ..
وجانا هتاف من عند الشاعر
قسماً قسماً لن ننهار
طريق الثورة هـُدي الأحرار
والشارع ثار
وغضب الأمة إتمدد نار
والكل ياوطني حشود ثوار
وهزمنا الليل
والنور في الآخر طل الدار
والعزة إخضرت للأحرار
***
يا أكتوبر نحن العشنا
ثواني زماااااااان
في قيود ومظالم وويل وهوان
كان في صدورنا غضب بركان
وكنا بنحلم بالأوطان
نسطـِّر إسمك ياسودان
***
   نعم .... تظل ذكري ثورة أكتوبر 1964م المجيدة نبراسا للشعوب التي تشرئب بأعناقها الي الإنعتاق من العبودية والإستعمار البغيض ، لذلك كانت ثورة أكتوبر الشعبية حديث الصحافة العالمية لسنوات طوال ، حيث ظل الإعجاب بحيوية الشعب السوداني مثار حديث العديد من الشعوب المحبة للحرية والسلام الإجتماعي ، بمثلما ظل مبدعو بلادنا من جمهرة الشعراء والفنانين يحملون هموم شعبهم ، ويفاخرون بتقاليده 
وسماته المجيدة النادرة

الملحمة
لما الليل الظالم طوّل
وفجر النور من عينّا اتحول
قلنا نعيد الماضي الأول
ماضي جدودنا الهَزَمُوا الباغي
وهدّوا قلاع الظلم الطاغي
$$$$
وفي ليله وكنا حُشود بِتصارع
عهد الظلم الشبَّ حواجز
شبَّ موانع
جانا هتاف من عِند الشارع
قسماً...قسماً
لن ننهار
طريق الثورة
هُدى الأحرار.
والشارع ثار
وغضب الامه اتمدد نار
والكل يا وطني حشود ثوار
وهزمنا الليل
هزمنا الليل.
والنور فى الآخر طل الدار
والعزة اتهادت للأحرار.
&&&
وطني أنحن سيوف أمجادك
ونحن مواكب تفدى تُرابك
ولِسّه الشارع بِشهَد لينا
فى يوم الغضبة حصاد ماضينا
مشينا نَعَطّر حقل الثورة
بِدَم نَفْدِيها بلادنا الحرة
وكان أكتوبر فجر الغضبة
كسرنا قيود الماضي الصعبة
لما مشينا مواكب صامدة
تهدر- وتغلي ... وتهتف راعده:
الرصاص لن يفنينا.
الرصاص لن يفنينا
@@@
وسال الدم فى أرض الوادي
فَدينا النور بالروح يا بلادي
وكانت صفحة حكاها العالم
وفجر أكتوبر طَلّ وسَالَم
كان فى الجامعة موكب هادر
صمَّم يجلى الليل السّادر
وكان الليل السادر غادر
فجّر غدرو سموم دخان
ورُصاص من صوته صِحَا السودان
والشعب الثائر
صمّم هادر
يصرع ليلنا الداجي الطَّوَّل
وكان القرشي شهيدنا الأول
وما اتراجَعنا
حلفنا نقاوم ليلنا وسِرنَا
نذرنا الروح ومَسَكْنَا دَرِبنَا
للشمس النايرة قطعنا بحور
حلفنا نموت أو نلقى النور
وكان فى الخطوة بنلقى شهيد
بي دمه بِيِرسُم فجر العيد.
يا أكتوبر
أنِحْنا العِشنا ليالي زمان
فى قيود ومظالم وويل وهوان
كان فى صدورنا غضب بركان
وكنا بنقسم بالأوطان
نَسَطَّر اسمك يا سودان
بدمانا السّالت راويه الساحة
وحلفنا نسير ما نْضوق الراحة
شهرنا سيوف عِصيانّا المدني
وكانت وحدة صف يا وطني
إيد فى ايد حلفنا نقاوم
ما بنِتراَجع وما بِنسَاوم
بينّا وبينك تار يا ظالم
خُطانا تسير في درب النصر
هتافنا يدَوّى يهز القصر
كسرنا حواجز ..أزِلنا موانع
صفنا واحد
عامل.وطالب..زارع وصانع
وهزمنا الليل
هزمنا الليل
والنور في الآخر طل الدار
والعزة اتهادت للأحرار
يا ساحة القصر..يا حقل النور
ويا واحة بتَحَضِن روح نَصّار
روينا ورودك دم ثوار
وشتَلنا فضاك هتاف أحرار
خَطّينا ترابك أحرف نايره
بتحكي سطور أيامنا الثايرة
وشلنا الشهدا مشينا ونهتف
وجرح النار في قلوبنا بينزف
سَجّينا الشُهدا وجينا نقاوم
ما بنِتراجع وما بِنساوم
وفجأة ونحن صفوف بتصمم
زغرد فجر الثورة الحالم
والنور في الآخر طل الدار
والعزة اتهادت للأحرار
قسماً..قسماً يا أكتوبر
نحمى شعارك
ونجنى ثمارك
ونرفع راية الثورة الغالية
عاليه ترفرف فوق السارية
عليها شعار الثورة الأكبر
رسُمه النادر زاهي واخضر
ولِسّه بنقسم يا أكتوبر
لما يطل في فجرنا ظالم
نحمى شعار الثورة نقاوم
نبقى صفوف تمتدّ وتهتف
ما يعود الفجر الحالم يا أكتوبر
وكل عام والشعب الابي  بالف خير وربنا يستر الحال 

 

Thursday, October 6, 2011

الناشطة بيوش هاقوسGood by Bayush Hasgus

A woman killed in her Burnaby apartment last week is being remembered as an indiscriminately caring and compassionate woman who opened her home and heart to anyone in need.
Bayush Hagos, 57, was found dead in her apartment around 6: 30 a.m. on Sept. 1. Police had been called to the residence, located at 4134 Maywood St., east of Central Park, for a domestic dispute.
Inside, officers found Hagos dead and another woman injured. The Integrated Homicide Investigation Team is now handling the investigation.
The injured woman remained in hospital being "medically assessed ... with non-lifethreatening injuries" as of Wednesday afternoon, said IHIT spokeswoman Jennifer Pound. Police say the woman is a suspect, but has not been charged.
While police are investigating an alleged dispute between the two women, it is not believed to be a domestic one, Pound said. Ken Campbell met Hagos about 20 years ago through his wife, who worked with Hagos at the Vancouver and Lower Mainland Multicultural Family Support Services. Hagos began working there as a counsellor shortly after arriving from Ethiopia in the late 1980s, he said. Campbell was most taken by her openness and willingness to help everyone - particularly those in the Ethiopian community.
"Either she sponsored them directly or through her church, or she helped them find a place to live, she got them some funding, she got them housing, she got them schooling, she got them a doctor," Campbell said.
"You need something, you go to Bayush. She's everybody's mother."
Campbell recalled thinking as much when he, his wife and another friend travelled to Ethiopia with Hagos in 2005.
"I remember we were in a hair salon, and in walked this man - and I work in mental health, so I could recognize his disorder - who was completely, floridly psychotic at the time," Campbell said. "And the girls were just totally laid back about his being there. They just saw it as their job to look after him.
"That seemed to be the situation throughout Ethiopia: There's zero infrastructure, zero government supports. People just looked after each other." Hagos was involved in a 2003 report about abused immigrant women titled Assisting Immigrant Women Abused by Their Sponsors, which was put out by the B.C. Institute Against Family Violence. awoo@vancouversun.com nhall@vancouversun.com
awoo@vancouversun.com
nhall@vancouversun.com
A Fort St. John woman out on bail on charges of attempting to kill her husband has been charged with murdering a Burnaby community worker who gave her shelter.
Ayelech Zenebe Ejigu, 41, made a first appearance in Vancouver Provincial Court Thursday on a charge of the second-degree murder of Bayush Hagos, a counsellor with the Vancouver and Lower Mainland Multicultural Family Support Services. Ejigu’s Fort St. John trial for attempted murder, aggravated assault and assault with a weapon was adjourned in August and a judge there altered her bail conditions on Aug. 22, which allowed her to stay at Hagos’s Burnaby home.
On Sept. 1, police were called to Hagos’s apartment at 4134 Maywood St., near Central Park, and found the beloved community worker dead and Ejigu wounded.
Sgt. Jennifer Pound, of the Integrated Homicide Investigation Team, said the case is heartbreaking, as Hagos only allowed Ejigu to stay with her temporarily because she couldn’t find any other accommodation.
“It is extremely tragic,” Pound said Friday. “This is a case where she just wanted to reach out and help this woman because she didn’t have a place to stay.”
Both women immigrated to Canada from Ethiopia and spoke the same language, but only met when Hagos was called to the Surrey Pre-trial Services Centre several months ago to interpret for Ejigu. Shashi Assanand, executive director of the agency where Hagos worked for 19 years, said everyone is devastated by the murder and at a loss to understand why Hagos took in a client, which is against agency policy.
“We never knew the woman was staying with her at all. There is a very clear guideline that we don’t even give out our cell numbers, let alone our home numbers,” Assanand said.
“We get threats because we do anti-violence work and our staff are advocates for women and children.”
She said the society wouldn’t normally work with a client charged in a violent crime, but since no one else spoke Ejigu’s language, Hagos was called in to help. Hagos also believed the woman now charged with killing her was a victim of domestic violence, Assanand said.
“The only reason she was there was because there was nobody who could interpret,” Assanand said. “In the beginning, she came to me and I said to her, ‘Other professionals — it is their case. You are never a primary case worker here. You only interpret — and that is your role.’”
She doesn’t know why other agencies didn’t follow up with Ejigu, but suggested Hagos must have ended up feeling responsible for the woman.
Assanand was away during the summer months when Hagos told co-workers that she was struggling to find housing for Ejigu. The society is reviewing the file to try to understand why Hagos made the fatal call to secretly take in Ejigu.
“I am thinking that her own conscience wouldn’t have allowed her to just leave [Ejigu] in a lurch,” Assanand said.
She said there is a general lack of support for people like Ejigu with a multitude of issues, including mental health problems and language barriers.
“If you take them to any shelter, if you take them to mental health, nobody takes the responsibility,” she said.
“The woman is from her community and Bayush is very warm-hearted and outgoing and kind and even if there is a person on the street or a stray dog, she would take them in.”
She hopes other agencies also review what happened to ensure any mistakes are not repeated.
“They were all involved ... it was their responsibility,” Assanand said. “How on earth and when on earth did it become our worker’s responsibility? I have no idea.”
Const. Jackelynn Passarell, of Fort St. John RCMP, said Ejigu was originally taken into custody on June 2, 2010, on the attempted murder allegations.
She said bail was initially granted on March 25, with “lots of conditions.”
The trial had been slated for two weeks in August, but “they needed additional time,” Passarell said.
“So at that point there was a modification made on Aug. 22 to her recognizance — a judge made a modification varying some of the conditions, such as her address.”
The continuation date of the attempted murder trial has not yet been fixed, she said.
Hagos was like a mother to the local Ethiopian community, Assanand said, and the society is doing what it can to support her many friends. A celebration of her life is being held today at 1 p.m. at the Renfrew Community Centre in east Vancouver.
Assanand said she also has brought in trauma counsellors for Hagos’s colleagues, who work as advocates for victims of domestic violence and are struggling to cope with their own loss. “We have been working through the sadness of it all and how do we deal with it,” she said. “This is my biggest nightmare.”
kbolan@vancouversun.com

Read more: http://www.vancouversun.com/news/Burnaby+woman+have+been+murdered+house+guest/5380238/story.html#ixzz1a4I6beHy
http://www.cbc.ca/news/canada/british-columbia/story/2011/09/11/bc-bayush-hagos-memorial.html
الناشطة بيوش هاقوسGood by Bayush Hasgus
بقلم / لبني مكلي
قيبتك المنية عنا ولكل انسان اجل ولكن كيف ومتي هذا في علم الغيب والنهاية بالخواتيم 
بيوش هاقوس أثيوبية الاصل وتعتبر من المهاجرين الذين لهم باع في مجال العمل الاجتماعي والانساني  تعتبر امرأة فوق العادة فهي الام الحنون لكل أفريقي والاخت والصديقة والمستشاره الناجحه لم يغيرها الزمن ولم تبدلاها الأوضاع الاجتماعيه امراة مرحة ضحوك مثل يقتدي به ، دافعت عن حقوق المرأة والأسره كانت تحمل رساله "لا ظلم للمرأة" وبما دافعت عنه وجدتها حتفها فيه  ....

هاجرت من موطنها الام (إثيوبيا ) وحطت اولي  رحالها  بالسودان وعملت في مجال السياحة والسكرتاريه والأمم المتحدة قضت حينا من االذمن  بالسودان فتعلمت اللغة العربيه دخلت كندا وحطت رحالها بمدينة فانكوفر العظيمه في عام ١٩٨٧ واصبحت كنديه بالتجنس في عام ١٩٩١م .
بدات بيوش اولي خطوات نجاحها في مدينة فانكوفر بالعمل الطوعي في عدة امكان منها دور العجزه فانت المتفانيه في ذلك لاكثر من 17سنه

بيوش لم تنسي اصلها واهلها وكانت نموزج  يقتدي به في التمسك بالأصل والعادات والتقاليد لم يغيرها او يبعدها كونها من المتأهلات عمليا اهلها وناسها كانت المشجع المتفاني في كل القضايا الافريقيه والعربيه برغم عدم تمكنها من العربيه التام الا انها قدمة الكثير للعرب في وقت لم يكن للعرب وجود يذكر ولا كوادر عامله كثيره  حينذاك  فلم تبخل علي اي عربي او مهاجر يطرق بابها طالبا  للعون  علي المستوي الشخصي او العام ......
عملت في عدة اماكن ذات تأثير فعال،كاي أسس وفاست (ISS,VAST) ومنذ ١٩ عاما تعمل بمكتب برنبي ملتي كلشر
 (Burnaby Multicultural)  كمستشاره للمرأة ومناهضه لعدم ا لعنف ضد المرأة ... وضعها لم يكن  مجرد عمل بل كان ترابط انساني وتجانس وهدف نبيل قدمت فيه اسمي معاني التضحيه والتسامح والنصح لمن  يحتاج التقويم لأجل حياة مستقره وخاصة  للمراة وأسرتها

 كانت تعمل بتجرد وتمنح كل ذي حاجه  حاجته وتعين ما استطاعة اليه من يد العون علي المستوي العملي والشخصي لم تبخل بجهدها العملي او الشخصي عن رد مظالم النساء او الرجال كل علي حده وكانت تسعي  لرفع مستوي المهاجرين لم تبخل بيد عونها المادي والعيني والروحي في مساعدة المهاجرين وعلي وجه الخصوص الجالية  الإثيوبية وكانت ذات ولاء كبير للشعب السوداني الذي منحها الإنتماء اثناء وجودها كلاجئيه فيه.

 بذلت المرأة الغالي والنفيس في وحدة الجاليه الافريقيه والعربيه  ولقد كنت شاهدة عليان علي  مجهوداتها من اوائل هذا القرن
 (2001-2011) وكان همها رفع مستوي معيشة خاصة للمرأة الافريقيه والعربيه وكان شغلها الشاغل هو الدعم النفسي للمرأة وفي أخر كل لقاء لنا كان في 27/8/2011  اي قبل وفاتهل بي حوالي 4 ايام  كانت لم تتغير في مبادئها وتتكرر لي " في مالذي يمكن فعله لرفع مستوي المرأة علي المستوي الفكري والمادي" . 

اذا تعتبر هي نموزج للمهاجر  الذي اسهم في تتطور المجتمع الكندي من خلال عمل مرموق وبالفعل اصبحت قدوة لنا نحن معشر النساء فاقد كانت ا دوما تنصح وتدعو للتعليم وكانت تذكرلي مرارا " التعلم يفتح الأبواب" وأحرصي يالبني علي التعلم الرأسي (الدراسات العليا) وكانت تحفز بكل انواع التحفيز ان تري المرأة في احسن وضع ولقد كانت إنسانه متفانيه .... اذكر في كثير من الاحيان كانت تؤكل لي اعمال كان  بإمكانها فعلها ولكن لقرض ان يتحسن وضعي المالي ترسلني بدلا عنها وهذا قمة الفناء والتضحية  .

فبكل هذه السماحة والإصالة  رحلت عنا وقيبها الموت القهري عنا  في حادثة كانت الفاجعه الكبري والشيء الغير متوقع ان تقتلها امراة  ؟؟؟!!!! وهي التي كانت شمعة تحترق لاأجل النساء ....

 لقد  صارت سمواتنا جدبا  بل  يباب  بعد ان كنتي شجرة وريفة الظلال لم تبخل بان يستظل بها كل من احرقتهم نيران الغربه  ويحتاجون لاتكأة نفسيه في ظل محبتها ....... فلقد كانت تحتوي الجميع بغض النظر عن جنس ونوع  وعمر ...... رحلت عنا ولم تترك غير ذكري شذيه ورمزا للتسامح والروعة في جبين كل امرأة بفانكوفركانت  بالقرب منها خلال رحلتها فهي حقا فخر للامة الافريقية والعربيه .

ما يجعلني اكثر رضا يارفيقت الدرب والاخت والصديقة انك اليوم بطلة رحلت الكفاح وما شاهدته لمنذ لحظة وفاتك وتألف الناس علي صدي ذكراك والعدد المهول اثناء تأبينك اكد لي انك خالده فينا ما بقينا علي هذه االأرض  لن ينساك الا كل جاحد للجميل والعرفان نامي اليوم ياغاليه والي سموات الخالد أريحي هذا الجسد المتعب وبأذن من نهوي انتي في جنات الخلد ياملاكي وما تلك الجموع الغفيرة وما قيل عنك يؤكد انك لم تكوني بشر بل كنت ملاك

وكما يقول السودانيون" يارب  يوم شكرنا ما يجي "  فكان شكرك مدحا وامتنانا وآلم وحسرة لم عرفوك اخت أوأم أوصديقه أورفيقة درب  لله درك لله درك يابيوش وسنعدك سنواصل المشوار علي صدي ذكراك الخالدة فالي جنات الخلد ياملاكي ....
 
Good by my sis rest in peace

من هو الافضل للسودان

ويسألونك ..؟ محمد امين ابوالعواتك في اوقات الظلم وغياب السلم والامان والفقدان الموجع.. إن من يصنع الفرق هو كل من يوقد الامل وينشر شعاعه ويصن...

Search This Blog