حول مايدور بقصية العاملات السودانيات اقول اتقو الله والمراة لاتخرج للعمل اوكسب العيش الا مطرة خاصة في بلادنا العربية والسودان خاصة ...
فحماية العرض مهم
ومايدور سيخلق ازمة علاقات دولتين ان نظرنا لها ببعد دوبلماسي ...
التصرف الفردي يغير موازين علاقات دولية ....
واقول لحواء السودانية وفاطمة ومريم وعائشة التي يمتهن بشرف ولاجل اعالة اسرهن لكن الله ولكن مني انحناءة تقدير وتجلة ....
ان كن هنالك من اسئن السمعة لكي حواءنا السودانية فهن قلة والدولة مفترص تري وتنظر في امر هجرتهن ...
ولكن من ذهبت للعمل مهما كان نوعة بشرف المهنة وليس فية مايسي للدين والعرف الاجتماعي لما لا .....
واقول السيدة عائشة رضي الله عنها لم تسلم من الافئك ...
كوني واثقة من نفسك ...
ايها الاباء احسنو تربيت بناتكن ....
وعلي الدنيا السلام ان لم نحسن تقدير الامور ...
والاء ليت من يستخدم النت والتواصل الاجتماعي ان يستخدمة بايجابية اكثر ..
اكررالمراة نصف المجتمع " اما هي الام والاخت والزوجة فحرروها من النظرة الدونية "
المراة السودانية تاريخها ناصع من اويل من ساهمن في الحركة الوطنية هن النساء السودانيات... الكنداكة هزمت الرومان ومهيرة بت عبود ....ومناضلات ساهمن اسهام بالغ في الحركة الوطنية د. خالدة زاهر ونفيسة المليك وحجة كاشف والسلسة تطول وبنضالهن الان التكوين النسوي ونسبة التمثيل النسوي في البرلمان السوداني ٣٠٪....
واخر ما اقول يايها الناس "رفقا بالقواريرا"
تابعو المقال ادناة
للكاتب: حمدي صلاح الدين
لو جار الزمان على السعوديين فعملت المرأة السعودية (خادمة منزلية) في منازل السودانيين -وهو أمر وارد فلا أحد يامن مكر الزمان- فهل يقبل الأخ تركي أن يقوم سوداني بتصوير أمه أو أخته أو زوجته وهي تغسل الاطباق أو تنظف الحمام أو تمسح المطبخ ومن ثم رفع صورة الخادمة السعودية على تويتر وكتابة تغريدة (خادمة سعودية هههههههه) . هل يقبل ؟ لا أعتقد.
هذا ما قام به السعودي تركي قام بتصوير الخادمة السودانية وهي تغسل الأواني ورفع الصورة على صفحته في تويتر مضيفا تغريدة (خادمة سودانية ههههههههه)
تركي إحتقر المرأة السودانية ممثلة في الخادمة السودانية . إحتقار يدل على نفاد ونضوب مخزون القيم والأخلاق والإنسانية في قلب وعقل تركي فخرجت تغريدته كسهم أصاب القيم والأخلاق في خاصرتها.
تعرض بناتنا للشتم والإهانة والضرب والتحرش الجنسي يعتبر سلوك همجي وحشي بربري من السعوديين الثلاثة الذين قاموا به . الثلاثة قاموا بهذا الفعل ضد بناتنا لأنهن (خادمات منزليات ) وليس لسبب آخر . إحتقار بسبب المهنة. وهذا يدل على فراغ عقلي وتجرد من صفة الإنسانية . فيكتور هيجو الأديب الفرنسي قال (لا سفاهة في المهن . السفاهة في الأشخاص الذين يحتقروا بعض المهن) وبمنظور فيكتور هيجو فإن السعودي الذي أهان الخادمة السودانية يعتبر (سفيه) شاء أم أبى.
حسنا فعلت السفارة السودانية وهي تصدر بيان تقول في إحدى فقراته أنها ومنذ عام 2011 رفضت عمل المرأة السودانية كخادمة منزلية لتلقي السفارة بالكرة في ملعب وزارة العمل السودانية.
السودانيون في المملكة قدموا سطور من الوطنية في (ستر العرض) فتقدموا الصفوف مالا وجهدا وزمنا فاعادوا سيرة السوداني و هبته ونفرته وكرمه وشهامته ونبله وعزته وغيرته وشموخه وكرامته.
نعم هبوا فرادى وجماعات لدفع المبلغ الذي طلبه السعودي 14500 ريال لإطلاق سراح الخادمة السودانية التي رفضت العمل معه بعد ممارساته غير الإنسانية معها . تجمعوا قبل أن يعيدها السعودي لمعرض البيع لبيعها وأخذ ثمنها.
تواصلت مع لجنة سودانيي الجوف التي قابلت الحرائر في السجن وعلى حد تعبيرهم فقد تفاجات اللجنة بوجود فتاة أخرى مودعة السجن قبل أشهر ثلاثة وفتاتين في المستشفى بسبب الأثر النفسي وأخرتين ثم ترحيلهما لأن الكفيل (كان كويس) على حد تعبيرهم.
لجنة الجوف أكدت أن وكيل إمارة مكة تجاوب معهم وفتح لهم أبوابه ووعد بإطلاق سراح الفتاتين قبل الخميس معليا بذلك قيم الإنسانية مقدما نموذجا مشرفا للمسؤول السعودي المتفهم لواجباته .
على الأسر السودانية التدقيق أكثر في خروج بناتهن للعمل في الخارج وعلى الدولة أن تضبط التأشيرات وتكافح المكاتب التي تلف وتدور حول القوانين.
حادثة (حرائر الجوف) وما سبقها وما تلاها من ممارسات تدق ناقوس الخطر في فيزا (خادمة منزلية) فبعد تعرض بناتنا للضرب والشتم والإهانة والتحرش الجنسي والبيع كما الرقيق على شبكات التواصل الاجتماعي لابد من وقفة.
حادثة (حرائر الجوف) حرقت جوف كل سوداني وهو ينظر لبنات جلدته يتم تسويقهن على شبكات التواصل الاجتماعي بمزايا اللون والجغرافيا والعمر وطول البال ويمكن المفاضلة في السعر وخلو الرجل .
بعد هذه الممارسات اللا أخلاقية اللا إنسانية نصبح أمام محك (كرامة) وليس محك (كسب عيش) فالمهنة أيا كانت لا تعيب صاحبها أو صاحبتها لكن الممارسات السالبة قصمت ظهر التجربة وجعلت التجربة تطعن الكرامة في خاصرتها.
No comments:
Post a Comment