Waleedmusic7@gmail.com.
ٱ.وليدحسن
باحث في التراث
بلاد النوبة هي تلك الأرض النيلية الضيقة بشمسها الملهمة وتاريخها الرابض شامخٱ ومتشامخا في جوف الأبد اصبحت مثار اهتمام وموضع دراسة ٱهتم بتاريخها الباحثوت والمؤرخون في محاولة منهم لارتياد المجهول وصولا الي المعرفة وبحثٱ عن الحقيقة الكامتة في ٱغوار التاريخ النوبي والذي تمثله حضارات تليدة باقية فوق الأرض وبين طيات الثري .
ظل تاريخ النوبة في المتطقة الأم التي تمتد بين الشلال الأول والثاتي خاضعا للدراسة المستفيضة والبحث الموضوعي والكتابة الهادفة خاصة عند اعلان مشروع السد العالي الذي اصبح فيما بعد حدثٱ كبير.
ولقد اصبح ذلك السد الذي يعتبر من اضخم المتشئات الاقتصادية علي النيل مثار اهتمام الكثيرين . ..ولكن بالرغم من اعترافنا بانتصار العلم وبعظمة الأنسان الا ٱننا لابد ٱن نذكر ٱن السد ذلك الصرح العظيم كان بداية النهاية لحياة ثرية بحضارتها وبمعالمها وبفنونها ...تلك الفنون التي واجهت محنة الغرق وظلت شاهدة علي اصالة الأنسان النوبي تعكس لنا دواخله وقدراته وعنفه وصموده واصراره علي البقاء .وفي زمان غير هذا الزمان ارتفع صوت هادر تدفقت بعده المياه علي ارض النوبة فتصدت لها مداخل المدينة الجسورة واصطدمت بالصخور والبيوت فتسامقت المٱذون وتمايل النخل رافضا ومتحديا .ولكن رغم كل ذلك لم يطل صمود الصامدات ٱمام تدفق المياه .والتي غمرت جاتبٱ من الأثار التي ارتبطت بالأرض فغاصت في عمق الزمن وبين عشية وضحاها صارت النوبة بلاد غريبة حتي علي ٱهلهايتتابهم الأسي عندما يتزكرون تلك الارض التي انتموا اليها انتماء اصيلا وتشربوا بحبها وتنقلوا بين تلالها ونواعيرها ظلالها ومعابدها .وبيوتها وحواريها. ..كل ذلك ذكري طيبةو ٱمنية يحملها النوبي ويعايشها بحب وشوق وحساسية حنينهم الي الارض التي احتضنتهم ومنحتهم الحياة بسخاء فهم منها ولها هم جزء من نيلها وشمسها هي الارض التي شيدت عليها الحضارة المتجددة بتجدد الصباح المتلونة بضيائه ..تضاءلت الرؤيا وانحسرت نقطة الضو ٱمام الانسان النوبي ليجد نفسه مسافرٱ عبر ٱفاق جديدة تمتد تجاه حلفا الجديدةووادي حلفا. وكوم امبو في مصر ..ومن تقطة انطلاق متلاشية تحرك القطار بالجموع الغفيرة مغادرٱ ارض الميلاد ويطوي الأرض بدوارنه شاقٱ الحقول. والوديان مؤكدا للنوبي ٱن الأرض لن تتنفس ثانية ولن ترضي. بغيره. بديلا ستحتفظ بالخصب وتدعو له
ٱ.وليدحسن
باحث في التراث
بلاد النوبة هي تلك الأرض النيلية الضيقة بشمسها الملهمة وتاريخها الرابض شامخٱ ومتشامخا في جوف الأبد اصبحت مثار اهتمام وموضع دراسة ٱهتم بتاريخها الباحثوت والمؤرخون في محاولة منهم لارتياد المجهول وصولا الي المعرفة وبحثٱ عن الحقيقة الكامتة في ٱغوار التاريخ النوبي والذي تمثله حضارات تليدة باقية فوق الأرض وبين طيات الثري .
ظل تاريخ النوبة في المتطقة الأم التي تمتد بين الشلال الأول والثاتي خاضعا للدراسة المستفيضة والبحث الموضوعي والكتابة الهادفة خاصة عند اعلان مشروع السد العالي الذي اصبح فيما بعد حدثٱ كبير.
ولقد اصبح ذلك السد الذي يعتبر من اضخم المتشئات الاقتصادية علي النيل مثار اهتمام الكثيرين . ..ولكن بالرغم من اعترافنا بانتصار العلم وبعظمة الأنسان الا ٱننا لابد ٱن نذكر ٱن السد ذلك الصرح العظيم كان بداية النهاية لحياة ثرية بحضارتها وبمعالمها وبفنونها ...تلك الفنون التي واجهت محنة الغرق وظلت شاهدة علي اصالة الأنسان النوبي تعكس لنا دواخله وقدراته وعنفه وصموده واصراره علي البقاء .وفي زمان غير هذا الزمان ارتفع صوت هادر تدفقت بعده المياه علي ارض النوبة فتصدت لها مداخل المدينة الجسورة واصطدمت بالصخور والبيوت فتسامقت المٱذون وتمايل النخل رافضا ومتحديا .ولكن رغم كل ذلك لم يطل صمود الصامدات ٱمام تدفق المياه .والتي غمرت جاتبٱ من الأثار التي ارتبطت بالأرض فغاصت في عمق الزمن وبين عشية وضحاها صارت النوبة بلاد غريبة حتي علي ٱهلهايتتابهم الأسي عندما يتزكرون تلك الارض التي انتموا اليها انتماء اصيلا وتشربوا بحبها وتنقلوا بين تلالها ونواعيرها ظلالها ومعابدها .وبيوتها وحواريها. ..كل ذلك ذكري طيبةو ٱمنية يحملها النوبي ويعايشها بحب وشوق وحساسية حنينهم الي الارض التي احتضنتهم ومنحتهم الحياة بسخاء فهم منها ولها هم جزء من نيلها وشمسها هي الارض التي شيدت عليها الحضارة المتجددة بتجدد الصباح المتلونة بضيائه ..تضاءلت الرؤيا وانحسرت نقطة الضو ٱمام الانسان النوبي ليجد نفسه مسافرٱ عبر ٱفاق جديدة تمتد تجاه حلفا الجديدةووادي حلفا. وكوم امبو في مصر ..ومن تقطة انطلاق متلاشية تحرك القطار بالجموع الغفيرة مغادرٱ ارض الميلاد ويطوي الأرض بدوارنه شاقٱ الحقول. والوديان مؤكدا للنوبي ٱن الأرض لن تتنفس ثانية ولن ترضي. بغيره. بديلا ستحتفظ بالخصب وتدعو له
....
No comments:
Post a Comment