Monday, August 28, 2017

ورقة بحثية عن التعليم بالسودان

التعليم الأساسي في السودان وآفاق المستقبل ورقة بحثية
د. حسن صالح محمد على …....
hasrayan@yahoo.com
مستخلص الدراسة :
إختار الباحث هذا العنوان (التعليم الاساس فى السودان ما بين الواقع والطموح ) وذلك للتعريف بالتعليم الاساسى : مفهومه  ، أهدافه ومتطلباته بالإضافة لبيان التطور التاريخي للتعليم الاساسي فى السودان علاوة على توضيح اسباب  مشاكل تدنى التعليم فى السودان
إستخدم الباحث المنهج الوصفى والمنهج التاريخى للوقوف على الحقائق التاريخية وتحليلها وتفسيرها كذلك استخدم الباحث الملاحظة والمراجع كأدوات للبحث ، ومن أهم نتائج الدراسة : –
1-    ضعف الانفاق فى التعليم الاساسي
2-    تأهيل المعلم لم يكن بالصورة المطلوبة
3-    مناهج الدراسة كبيرة على عقول التلاميذ
4-    بعض مدراء المدارس أصبحوا  إداريين لدلاً من تربويين
5-    ضعف المباني والتجهيزات والمعدات المدرسية .
ومن أهم توصيات الدراسة :
1)    العمل على توفير الكتاب المدرسي  وجعله تربوياً بدلاً من أن يكون سلعة تجارية
2)    العمل على توفير الامكانيات المادية المتاحة للتعليم  حتى يسهم فى بناء قدرات المجتمع وتنمية البلاد
3)    إتباع الطريقة الجزئية فى تدريس التلاميذ
4)    ضرورة تأهيل  وتدريب المعلمين التأهيل الأمثل  حتى يستطيع المعلم من
المقدمة :
أن الامة التى لا تعمل على اصلاح حال تعليمها اذا تخلف أو تدهور ، فإنها تفقد مقوماتها وركائز إتزانها ، ونضيع ذاكرتها لا محالة ولا يتبقى من حاضرها شيئاً ،   وذلك يؤثر سلباً فى ابنائها ويجعلهم فريسة للتيارات المعاكسة والمعادية وان الامة التى لا تجعل من التعليم الهدف الاول والاخير لها ، ترمى ابنائها فى اتون النار وتجعل منهم  عشباً يابساً او نباتاً ذابلاً سيحترق بمبجرد سطوع الشمس . وبدون التعليم تتوه الامة فى سراديب ومتاهات الظلام ، وينهار اقتصادها وتضيع سلوكياتها وبالويل والتعاسة للامة التى يتحكم فى مقدرتها انصاف المتعلمين الذين يريدون ان يكون الكل على نمطهم وشاكلتهم ، اذ أنهم لا يدخلون من بوابة العصر ، ولا يسمحون للأخرين بالدخول ( )
أن التعليم يمثل حزمة  أو مجموعة من العناصر التعليمية تمثل الحد الادنى للإحتياجات التعليمية الضرورية ( ) وتاريخ السودان القديم والحديث ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالعلم والمعرفة فى مختلف صورها ، وعلى الرغم  من شح المعلومات المسجلة الا أن الآثار أثبتت عراقة السودان فى معارف للفة وكفايتها ومنذ العصر المروى وقبل الميلاد ( ) فالتعليم مؤسسة إجتماعية تربوية .
أهداف الدراسة :
1-    التعرف بالتعليم الاساسي مفهومة أهدافه ومتطلباته .
2-    التعرف على التطور التاريخى للتعليم الاساسي فى السودان
3-    التعرف على مدى كفاية المنهج التربوي فى تعليم الاساس
4-    التعرف على كيفية تلبية المحتوى حتياجات وصول التلاميذ
5-    بيان مدى ملائمة محتوى المنهج التربوي لأهداف التعليم الاساسي
6-    الوقوف على بعض جوانب المشاكل التى تعوق التعليم الاساس .
مشكلة الدراسة :
1.    يلاحظ الباحث ان تدريب وتأهيل المعلمين ضعيف
2.    يرى الباحث ان المنهج لا يتناسب  مع ميول وإحتياجات التلاميذ
3.    يلاحظ الباحث ان الطريقة الكلية كبيرة على التلاميذ
4.    يرى الباحث ان التمويل المخصص للتعليم الاساس ضعيف .
أسئلة الدراسة :
1)    هل يتم  تدريب وتأهيل المعلمين كاف؟
2)    كيف يتناسب المنهج لتلبية ميول وإحتياجات التلاميذ ؟
3)    لماذا الموارد المالية المخصصة للتعليم الاساسي طبيعة ؟
4)    هل الطريقة الكلية للتعليم الاساسي
المنهج :
يستخدم الباحث المنهج ومنهج تحليل المضمون .
أدوات البحث :
يستخدم الباحث الملاحظة والمراجع والدوريات
تطور التاريخى للتعليم فى السودان
عرف السودان المدرسة بشكلها الحديث لأول مرة فى العهد التركي المصري ولم يعرف عن منهج التعليم فى ذلك العهد سوى انه كان يهدف الى تعليم بعض السودانيين ليحلوا محل المصريين والاشتراك فى ادارة شئون البلاد تخفيفاً للعبْ المالي الذى كانت تتحمله الحكومة نتيجةلإستخدامها لهم كذلك كانت من أهداف إنشاء اول مدرسة بالسودان استعباد بعض المعلمين المهربين غير المرغوب فيهم عن مصر (  )
وان السياسة البريطانية كانت ذات اثر ظاهر محسوس وبين على حقل التعليم  فى خلال عهد الحكم الثنائي بالسودان ( )
وفى عام 1900م عين جيمس كرى مديراً لمصلحة المعارف فى السودان فوضع تصوراً لسلم تعليمي فى السودان لتحقيق الاهداف الآتية : –
1-    خلق طبقة من الصناع المهرة
2-    نشر نوع من التعليم بين الناس
3-    تدريب طبقة من ابناء البلاد ( )
وفى عام 1912م إندمجت المدارس الاسلامية وكونت المعهد العلمي فى ام درمان ( )
وفى 1923م إنعكس سخط حكومة الاستعمار على التعليم وقررت الادارة البريطانية ، إجراء تحقيق فى نسب التعليم ، وقد صاحب ذلك ارتفاع عدد خلاوى القرآن ، وفى 1936م بدأ تشكيل مؤتمر الخريجين العام ، وقد أولي موضوع التعليم اهتمامه الاول .
ان السياسة التعليمية التى اتبعتها الادارة البريطانية إبان الحكم الثنائي افرزت عدة أنظمة ومناهج للتعليم فى السودان ، وكانت مناهج التعليم العام الحكومي تحتوى مقررات  معظم كتابها موضوعه بواسطة تربويين غير سودانيين ( )
وبعد الاستقلال عام 1956م كان أمر التعليم  ومحاربة الجهل لان الاستغلال لا يحمية وينميه ويقويه الا التعليم والمتعلمون من ابناء الامة وهم الصفوة الذين جاهدوا وناضلوا فى سبيل تحقيقه وفى 1955م بدأ السودان يعيد النظر فى برامجه التعليمية وذلك بإستدعاء الخبير الهندي مستر سيرين وفى 1958م استدعت الحكومة خبيراً عربياً  من اليونسكو هو د. منى كحلاوى وفى عام 1960م بدأ الحديث حول الاستراتيجيات فى المنظمة العربية الافريقية  حول أهمية العمل على تعميم التعليم الابتدائي وفى عام 1964م توقف العمل بالخطة السابقة  واتخذت الحكومة اسلوباً آخر فى التخطيط الاقتصادي (  )
وفى العام 1967م قامت  الوزارة لجنة لتطوير مناهج التعليم الاولى .
وفى 1969م تبنى النظام تغييراً فى الهيكل التعليمى
وفى 1973 انعقد مؤتمر المناهج الاول وفى عام 1976 تكونت لجنة المسح التربوي وفى العام 1989- 1990م انعقد مؤتمر سياسات التربية والتعليم .
انتشرت الخلوة والمسيد والمسجد فى القرن السادس عشر والتاسع عشر فى ظل تطورات دولتى الفونج والفور الاسلاميتين والممالك وكانت الخلوة تحرض على اذكاء روح العقيدة فى نفوس المواطنين وتؤهلهم لحياة الدينية والاجتماعية فكانت ذان اثر فاعل فى حياة الناس وقد شهد السودان فى عهد الحكم الثنائي سياسة تعليمية جديدة ، حيث أخذت المدارس فى الانتشار  تحت الاشراف المباشر من الدولة فى رعايتها وصرفها  والتعليم فى الاقاليم الجنوبية أخذ ينمو على يد الجمعيات الارسالية .
وفى عام 1954م دعت لجنة دولية ليبحث فى التعليم الثانوي  من حيث مشاكل واسباب هبوط مستوياته وبعد  الاستغلال ورث السودان أنواعاً من السياسات التعليمية ذات أهداف سياسية  وإجتماعية واقتصادية وقد شهدت فترة ما بعد الاستقلال توسعاً فى التعليم واجة ذلك مشاكل فى الموارد المالية واعداد المناهج والتدريب وإعداد المعلم وفى العام 1970م تم تطبيق سلم تعليمي جديد من (4,4,4) الى (6، 3 ، 3) .
فالتعليم الرسمي على قلته افرز طبقة من الكتبة والمحاسبين  كما افرز التعليم الدينى إحياءاً لأمن السودانيين  حفظوا التراث العربى الاسلامى كما ان التعليم الاهلي افرز اجيالاً  تمتعوا بحرية الرأى والنقد اما التعليم التبشيرى افرز طبقة مشبعة بالثقافة الدينية المسيحية فى الشمال والجنوب (  )  ان التعليم  يمثل حزمة  او مجموعة  من العناصر التعليمية  تمثل الحد الادنى للإحتياجات التعليمية الضرورية ( ) أنشئت المدرسة بصورتها التى نعرفها اليوم لأول مرة بالسودان فى منتصف القرن التاسع عشر ، حيث أنشئت فى العام 1863 م مدارس إبتدائية كانت تابعة لوزارة المعارف المصرية وفى عام 1870 أفتتحت مدرستان مهنيتان فى الخرطوم وكسلا .
وفى عهد المصرية لقى تعليم القرآن تشجيعاً من المهدى وخليفته وكانت تدفع رواتب الفقهاء اما عهد الاستعمار الانجليزى المصرى فقد فتحت مدرسة إبتدائية فى ام درمان 1900م ثم أفتتحت كلية غردون 1902م وضمت لها مدرسة الخرطوم الإبتدائية والتحق بها قسم  لتدريب المعلمين 1903م وفى 1905م الحق قسم للتعليم الثانوى بالكلية وفى عام
هيكل النظام التعليمي
1-    ما قبل المرحلة الأولى : دور الحضانة ورياض الأطفال
2-    المرحلة الاولى : –
أ/ التعليم الابتدائى
ب/الخلاوى
ج/مدارس القرية
3-    المرحلة الثانية :
أ/ التعليم المتوسط
ب/ مراكز الشباب الحرفية والصناعات القومية
ج/ التعليم الثانوى وينقسم الى عللمي وأدبي
د/ معاهد إعداد المعلمين
هـ/ الجامعات والمعاهد العليا ( ) 0تاريخ السودان القديم ولحديث إرتبط إرتباطاً وثيقاً بالعلم والمعرفة بمختلف صورها ، وعلى الرغم من شح المعلوماتالمسجلة إلا ان الآثار أثبتت عراقة السودان فى معارف اللغة وكتا باتها ومنذ العصر المروى وقبل الميلاد ( )
تعريف تعليم الاساسى
هو إتاحة قدر مناسب من التعليم لكل فرد من افراد الشعب ويرتبط بأمرين إحدهما صفة تربوية  وهو توفير قدر مناسب  من التعليم لجميع ابناء الدولة والآخر صفة إجتماعية وهو توفير ادنى قدر من التعليم للصغار والكبار الذين لم يحالفهم الحظ فى التعليم أو تركوا التعليم بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية ( )
مفهوم التعليم الاساسي : –
مفهوم التعليم الاساسى
لقد ظهر التعليم الاساسي او التربية الاساسية لمصطلح ومفهوم جديدين فى الثلاثين من هذا القرن ، على يد غاندى السياسي والمربى الهندى ومن ابرز الدول العربية التى  تنتهج تعليم الاساس  وتعمل به  الاردن – الجزائر – مصر ( )
وفى كوبا كانت تجربة التعليم الاساس عبارة عن توجيه التلاميذ نحو الريف ومشاركة  الصغار  من خلال الدراسة  فى الانتاج الاجتماعي اما فى مالى فتتجة نحو توجيه المدرسة نحو التدريب المدني والمهنى وإعداد الاطفال – اما فى آسبانيا فتتجه الى تقليص الحواجز بين المواد الدراسية فى الحلقة الاولى من تعليمها الاساسي وفى تنزانيا يستمر التعليم لمدة سبع سنوات (  )
1-هو مرحلة التعليم الاولى للتعليم العام التى تكفل للطفل التمرس على طريقة التفكير العلمي السليم وتؤمن له حداً أدنى من المعارف والمهارات والخبرات التى تسمح له بالتهيئة للحياة وممارسة دوره كمواطن منتج ( )
2- التعليم الاساس هو الحد الادنى  من التعليم الذى تؤمنه الدولة لكل فرد فيها ( )
3- تعريف الاستراتيجية القومية الشاملة (1992م – 2002م ) لمفهوم التعليم الاساس انه القدر من التعليم والمعرفة الذى يعتبره كل مجتمع حقاً للمواطن وواجباً توفره الدولة .
متطلبات التعليم الاساس : –
تتمثل متطلبات التعليم الاساس على النحو التالي : –
1-    الوضوح التام فى الرؤية والمفاهيم والاهداف
2-    الاتفاق على المستوى المطلوب تقديمه فى هذا التعليم وتحديد القدر اللازم من التعليم
3-    توفير وسائل للتوجيه والإرشاد
4-    وجود وسائل أيضاحيه متطورة وتعليمية
5-    توفير النظم الادارية الصالحة
6-    وضع خطط دراسية شاملة وكاملة ( )
وكذلك من متطلبات التعليم الاساسية
1.    وضوح عام فى الرؤى والمفاهيم والأهداف
2.    إيجاد معلم ذى سمات وإعداد خاص
3.    وضع خطط دراسية شاملة
4.    وجود وسائل توجيه وإرشاد
5.    البحث عن نظم إدارية صالحة
6.    توفر وسائل إيضاحية تعليمية متطورة (  )
أهداف التعليم الاساس  : ويهدف التعليم الاساس الى
1-    التكافؤ بين المدرسة والبيئة
2-    الإهتمام بإشباع حاجات الفرد والمجتمع
3-    العمل على توفير مقومات التفاعل الإجتماعي  مع البيئة
4-    العمل على إعداد المواطن الذى له القدره على تحمل المسئولية (  )
كذلك من أهداف مرحلة الأساس
1.    ترسيخ العقيدة الدينية وتربية الناشئة
2.    تمليك الناشئة مهارات اللغة
3.    تزويد الناشئة بالمعلومات والخبرات الاساسية
4.    تعريف الناشئة بنعم الله فى البيئة
5.    تنمية تصور الناشئة بالانتماء للوطن
6.    إتاحة الفرصة للناشئة للنمو المتكامل وإكتشاف قدراتهم وميولهم وتنمية خبراتهم ومهاراتهم (  )
أسباب تدنى مستوى التلاميذ :
1/ السلم التعليمى  فى السودان : –
يرى باحثون تربويون انه تسبب فى تدنى مستويات الطلاب ، انه جمع الطلاب فى اعمل مختلفة فى مكان واحد ( الاطفال والمراهقين ) مما يجعل  فى تنامى بعض السلوكيات السيئة كذلك ان التلميذ من الصف الخامس  حتى الثامن لا يستطيع القراءة أو الكتابة الجيدة
وقد لا يتمكن العلم من الاشراف المباشر  بسبب تكدس التلاميذ  ، ويرى باحثون آخرون ان السلم  التعليمي الحالى يقلل من الفاقد التربوي وبالتالي التحكم فيه فى المراحل العليا عبر التوزيع للتعليم الصناعي والحرفى وعدم التركيز بالكامل  على المسار الاكاديمي وحق الاهتمامات (دكتور مهندس ) والبلاد مقبلة على تنمية تحتاج كثيراً لطاقات عمال مهره كما يرى آخرون ان بقاء السلم التعليمي الحالى وذلك  بإتاحة المجال لبقاء الطلاب أكبر وقت فى المؤسسة التعليمية  حتى يكتسبوا خلالها مهارات صيانته ، ويضيف آخرون بانه  يجب التعويل على تأهيل المعلم الناجح المدرب لانه هو الذى يمكن ان يرشد  ويوجه الطلاب ويدفعهم نحو السلوك القويم ، ويرى آخرون ان السلم التعليمي الحالى وفر عامين للطالب فى التعليم الاساس يستفيد منها فى حيانه العملية . اما باحثون آخرون يرون العودة الى نظام المرحلة المتوسطة (  )
2/ تعريف المناهج
هى مجموعة الخبرات والأنشطة التى تقدمها المدرسة تحت إشرافها التلاميذ بقصد إحتكامهم بهذه الخبرات وتفاعلهم معها ومن نتائج هذه الاحتكاك والتفاعل يحدث تعليم او تعديل فى سلوكهم ويؤدى الى تحقيق النمو الشامل المتكامل الذى هو الهدف الاسمى للتربية (  ) ومن أهم العوامل المؤثرة فى بناء المنهج هى : –
1- تطور المعرفة فى المجتمع           2- المستوى الفنى للمدرس
3- نتائج البحث التربوي والنفسى             4- طبيعة خصائص نمؤ التلميذ
5- تكنولوجيا التربية                    6- النظم السياسية والاجتماعية السائدة
7- الحراك الاجتماعى                     8- الانفتاح العالمي
ومن أهم عناصر المنهج
1- الأهداف التعليمية            2- المحتوى          3- طرق التدريس ووسائلة           4- التقويم (  )
تم تطوير  وتقويم محتوى المناهج بصورة  دورية فى فترات تتناسب مع النمو المعرفى كذلك تم تنقيح المقررات على اساس التغذية الراجعة كل ثلاث سنوات ومراجعة محتوى المنهج بصورة اساسية كذلك بذلت جهود كبيرة للغرتقاء  بنوعية التعليم  بصياغة مناهج التعليم العام وتنقيتها من الشوائب  والاخطاء العلمية وقد بنى المنهج على اساس التكامل بين المواد الدراسية والتقليدية علاوة على اكتمال مناهج مرحلة الاساس وحلقاتها الثلاث وإعداد كتبها  ومراشدها ( )
ان المناهج لا تحظي  بالتجديد والتطوير اللازمين لانها تحتاج الى خبراء ، ودعا مختصون الى تطوير المناهج لتواكب التطور الاجتماعى والثقافى والسياسي لان أهل السودان يتحدثون بأكثر من 130 لغة ، وأضافوا كذلك بأن الطريقة الكلية (طريقة الكلمة ) أو العبارة  كبيرة على اتلاميذ وهى تحتاج الى معلم مدرب واسرة متعلمه واشاروا على الطريقة الجزئية (طريقة الحرف ) وكذلك من أسباب تدنى التعليم دمج بعض المواد فى كتاب واحد (  )
المعلم :
عدم وجود المعلم المؤهل لتدريس المناهج خاصة فيما يتعلق بالرياضيات واللغة الانجليزية ويجب الاهتمام بتحسين اوضاع المعلمين (  )
ومن أهم خصائص المعلم الجيد  العطف على التلاميذ والصبر على أخطائهم
القدرة على توضيح الدرس ولعل  من أهم الصفات الشخصية للمعلم الجيد الآتى :
1-    ان يكون محباً للطفولة
2-    ان يكون محباً لمهنته
3-    ان يكون متواضعا
4-    الصحة الجسمية والحيوية
5-    الصحة النفسية
6-    النظافة والأناقة
7-    الفصاحة
8-    الذكاء
9-    الفهم
10-    التمكن من المادة
11-    سعة الاطلاع
12-    المحافظة على مواعيد الدراسة
13-    ان يكون ودوداً
14-    الا يفعل شيئاً يستنكره الناس
15-    ان يكون مخلصاً (  )
ومن أهم الصفات المهنية للمعلم الآتى : –
1/ إحترام شخصية التلميذ
2/ القدره على ضبط الفصل
3/إتاحة الفرصة للتلاميذ
4/ تشجيع الطلاب فى المساهمة فى المناشط الدراسية
5/ مراعاة الفروق الفردية
6/ الإعتدال فى معاقبة التلميذ
7/ الالغاء
8/ المعرفة بطرق  التدريس  (  )
التمويل : هو حجر الزاوية فى العملية التربوية بإعتبار المال هو العمود الفقرى لأى مشروع تعليميى وقد أخذ موضوع تدبير المال للتعليم  فى السودان أشكالاً عدة فرضتها الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الا ان المصدر  الاساسي للتمويل ظل ولفترة طويلة مسئولية الدولة الى ان برزت لا مركزية التعليم منذ الاربعينات لأيلوله الاشراف على المدارس الابتدائية ثم المدارس الوسطى والمدارس الثانوية للأقاليم (الولايات ) إدارياً ومالياً .
مصادر تمويل التعليم العام فى السودان
1-    التمويل المركزى
2-    التمويل الاقليمى (الولائى )
3-    التمويل الشعبى
4-    التمويل الدولى
5-    التمويل الاقليمى
6-    التعاون الثنائي
7-    المعونات الخارجية (  )
نتائج البحث :
1.    عدم تكامل المواد الدراسية التى يدرسها التلميذ
2.    الاهتمام بالنواحى المعرفية والعقلية على حساب النواحى الإنفعالية والحركية
3.    بعض مدراء المدارس أصبحوا إداريين بدلا من تربويين
4.    ضعف الانفاق فى التعليم
5.    التمدد الافقى على حساب التمدد الراسي
6.    عدم الاهتمام بالتعليم الفنى
7.    تأهيل المعلم لم يكن بالصورة المطلوبة
8.    قلة الوسائل التعليمية الحديثة
9.    إسناد التدريس الى معلمي الخدمة الوطنية
10.    الدروس الخصوصية فى نهاية الدوام
11.    ضعف المباني والتجهيزات المدرسية
12.    مناهج الدراسة كبيرة على عقول التلاميذ
13.    تباين سن القبول ونسبة القبول فى المدن والآرياف
14.    السلم التعليمى الحالى لا يلبى إحتياجات التلاميذ
التوصيات
1-    تطوير تدريس اللغة العربية للأطفال الذين لهجات فى مناطق السودان المختلفة
2-    العمل على توفير الكتاب المدرسي وجعله تربويا بدلاً من ان يكون سلعة تجارية
3-    العمل على توفير التقنيات الحديثة فى المدارس كالحاسوب ومواد السمع بعربة
4-    إتباع الطريقة الجزئية فى تدريس التلاميذ
5-    العمل علىتوفير الامكانيات المادية المتاحة للتعليم حتى يسهم ى بناء قدرات المجتمع وتنمية البلاد
6-    ضرورة تأهيل وتدريب المعلمين التأهيل الأمثل  حتى يستطيع المعلم  من الارتقاء بالتلميذ للافضل
7-    لابّد  من إعداد المدارس بالتجهيزات والمبانى والمعدات اللازمة لإنجاح العملية التعليمية
8-    ضرورة التوسع فى التعليم الفنى
9-    مراعاة سوق وحوجة العمل
قائمة المصادر والمراجع :
/ إدارة التخطيط التربوي ،1981م . – ص 6 – 10
2 / أحمد على لبن . زاد المعلم .- المنصورة : دار الوفاء للطباعة والنشر ، 1986.- ص4-8
3/ تاج الدين بغدادي . مناهج التعليم العام .- ورقة عمل قدمت فى مؤتمر قضايا التعليم العام كلية التربية جامعة الخرطوم 1987م . – ص3 .
4/ التجانى السيد .السلم التعليم فى السودان .- الحياة العلمية ، ع15 ، س2 ، 2006م .- ص50-
5 / جمهورية السودان . وزارة التربية والتعليم .- الجهاز القومي لتطوير المناهج والبحث التربوي . – بخت الرضا مشروع المنهج المقترح لمرحلة الأساس . – ص 6
6/ خليل حسن . التعليم الأساس . – القاهرة : مكتبة غريب .- 1978م .- ص 24
7 / خليفة عبد السميع .تدريس الرياضيات بمرحلة الأساس . – القاهرة : دار المعارف  ، 1985م .- ص 18
8 / حسن محمد حسان . التعليم الأساسي بين النظرية والتطبيق .- مكتبة الطالب الجامعي .- مكة المكرمة ، 1986م .- ص47
9/ حلمي شكري عباس وآخرون . تعليم الأساس تاريخه وفلسفته وواقعه .- كلية التربية جامعة عين شمس . 1995م .- ص65
10/ رحمة رضوان حبيب .تجارب عربية فى  تعليم الأساس ودليل تخطيطه .- المنظمة العربية للتنمية والثقافة والعلوم . – تونس :1992م . – ص83.
11/ شعلان وآخرون . اتجاهات فى أصول التدريس لمرحلة تعليم الأساس .- المكتبة الأنجلومصرية ، 1986م .- ص 20
12 / فوزية طه مهدى . تقويم مرحلة التعليم الأساس فى ولاية الخرطوم .- الخرطوم : دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر ،2006م .- ص 44-45
13/ مجدي عزيز . تطور التعليم فى عصر العولمة .- القاهرة : المكتبة الأنجلو المصرية / 2000م .- ص 287
14 / محمد الحسن أحمد أبو شنب . مساهمة مناهج التعليم العام في البناء القومي للأمة السودانية (1956- 1988م ) . – رسالة دكتوراة غير منشورة جامعة الخرطوم 1987م
15 / محمد عمر بشير . الدور التعليمي في السودان . – (1998- 1956م ) . – بيروت : دار الجيل ، 1983م .- ص 3
16/ محمد عزت عبد الموجود .أساسيات المنهج وتنظيماته .- القاهرة : دار الثقافة للطباعة والنشر  ، 1978م .- ص7
17 / محمد مكين ابو الحسن . تعليم الاساسى في السودان تطوره وتعميمه .- إتحاد المعلمين العرب .- دورة الخرطوم ،1992م .- ص
18/ المركز القومي للإنتاج الإعلامي . صفحات من الإنجاز في مسيرة الإنقاذ .- المجلد التحريري الأول ،2005م .- ص1994م
19/ النذير حسن يوسف. تقويم كتاب الغذاء والصحة بمرحلة التعليم الأساس  من وجهة نظر المعلمين والموجهين بمحلية جبل اولياء- رسالة ماجستير،2009م.-ص25
20/ هو يدا حمزة . المناهج .- المعلم كلية التربية .- من أهدر دم التعليم .- الخرطوم الجديدة ، س7 ،ع75،2009م . – ص36-37
21/ وزارة التربية والتعليم .مؤتمر سياسات التربية والتعليم .- الخرطوم : قاعة الشارقة ،1990م . – ص25-26





No comments:

Post a Comment

من هو الافضل للسودان

ويسألونك ..؟ محمد امين ابوالعواتك في اوقات الظلم وغياب السلم والامان والفقدان الموجع.. إن من يصنع الفرق هو كل من يوقد الامل وينشر شعاعه ويصن...

Search This Blog