Tuesday, August 22, 2017

دراسة إنتقادية عن تشريع قانون الجنسية السودانية.

إشارة لما كتبه بشير احمد محي الدين عن الأقـلـيـات الـيهـوديــة بــالـســودان المنقول عن قروب (رمح) الخاص برابطة خريجي مدرسة محمد حسين الثانوية العليا أذكر خلال عملي بقسم الجنسية السودانية (سجلات الجنسية)بإدارة الجوازات والهجرة والجنسية كان اهتمامي الشديد بأقلية قومية اليهود السودانيين وكنت أطلع كثيرا على تلك الملفات لتطوير معرفتي الذاتية في فن التحرى الإداري في كيفية منح شهادة الجنسية للأقليات العرقية الوافدة للسودان وتوطنوا مقيمين وناشئين فيه وصاروا بحكم القانون من السودانيين خاصة ولأمانة النقل للتذكير في العهد المايوي المتأثر بالفكر الناصري العروبي كان قد صدر قرار تأمين وسودنة كل الشركات الأجنبية العاملة في السودان ونتيجة لذلك الكثير من قومية الأقليات اليهودية كان قد غادرت السودان ولذلك كان قد صدر قرار من مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية والبطاقة الشخصية بأن يتم حصر ملفات الجنسية لقومية الأقليات اليهودية وحفظها في مكان خاص وبالفعل تم الحصر لتلك الملفات ووضعها في مكتب مدير الجوازات والهجرة والجنسية وصارت تلك الملفات لها خصوصيتها وعندما بدأت فكرة ارشفة سجلات الجنسية بالماكروفلم في ولاية القائد المبدع الفريق شرطة أحمد المرتضى البكري ابوحراز تم إيداع تلك الملفات بقسم الجنسية بالتجنس لأرشفتها ضمن سجلات الجنسية بالتجنس ولتأكيد أمانة النقل عن قومية يهود السودان بحسب المصدر أستطيع تأكيد صدقية ما ورد من معلومات المصدر وللفائدة التاريخية أشير لتلك المعلومات كما جاءت بأن(يهود) آل إسرائيل من الأسر التي استوطنت الخرطوم جوار السكة حديد قرب شارع الاستبالية وأمهم تدعي وردة إسرائيل ومن بناتهم ليلي اسحق إسرائيل التي عملت سكرتيرة الرئيس نميري وتزوجها الصحفي حسن الذي عمل في صحيفة الأيام ، منهم دكتور منصور اسحق إسرائيل الذي امتلك صيدلية في شارع العرضة بامدرمان.
ومنهم الآن نصر منديل صاحب اسكريم 41 في العمارات مع اولاده
(يهود) آل منديل استوطنوا مدينة النهود ومنديل عمل كخبير مجوهرات منهم ادم داود منديل عمل في مصلحة الغابات وصار مسئول كبير ،سليمان دواد منديل عمل في البوستة واستقال منها وأسس جريدة ملتقي النهرين ومطبعة منديل التي حققت العديد من الكتب اشهرها كتاب طبقات ود ضيف الله، سميرة حسن ادم دواد منديل أصبحت طبيبة ، محمد دواد منديل اسلم وطبع العديد من كتب الأذكار في شارع البلدية ، مجدي منديل عمل في سودانير ،محمد منديل درس في باكستان تقانة كمبيوتر.
(يهود) آل مراد بسيسي في مدينة بربر.
(يهود) آل المليح زابت في كسلا.
(يهود) آل عدس في مدينة ود مدني وهو من اليهود السوريين من أولاده يعقوب إبراهيم عدس وفيكتور إبراهيم عدس وموسي إبراهيم عدس وزكي إبراهيم عدس هولاء ولدوا بود مدني أما سوزان إبراهيم عدس ولدت في امدرمان وهاجرت إلي الإسكندرية وتزوج زكي مراد العيني ميري إبراهيم عدس وهاجروا إلي نيجريا بعد النكسة سنة 1967م.
(يهود) آل سلمون ملكا وهو حاخام من يهود المغرب استقدمه يهود السودان من اجل إقامة الصلوات ، وتعليم الصغار من أولاده الياهو سلمون ملكا مؤلف كتاب أطفال يعقوب في بقعة المهدي و دورا ملكا زوجة الياهو ملكا هاجرت إلي سويسرا ، أيستر سلمون ،فورتو سلمون ، ادمون ملكا ألف كتاب علي تخوم الإيمان اليهودي ،سكنت أسرة سلمون في حي المسالمة بأم درمان حيث كان يقيم الأقباط واليهود الذين اجبرهم الخليفة عبد الله التعايشي إلي الدخول في الإسلام ، أسهم سلمون في ارتداد الكثيرين من يهود السودان وفتح كتيس في منزله بالمسالمة .
(يهود) آل قاوون منهم نسيم قاوون الذي أسهم بشكل كبير في افتتاح كنيس الخرطوم ومن أسرتهم ديفيد قاوون الذي سكن في بور تسودان وأصبح باشكاتب ونسيم ديفيد وأخوه البرت كل الأسرة هاجرت إلي السويد .
(يهود) آل باروخ هاجروا إلي السودان عن طريق مصر وهم من يهود المغرب ، واستقروا في مدينة ود مدني وعملوا في مجال تجارة الأقمشة ، منهم زكي باروخ وايستر عذرا باروخ هاجروا إلي الولايات المتحدة الأمريكية ، حزقيال باروخ .
(يهود) آل دويك وهم من يهود سوريا المتشددين عملوا في مجال تجارة الأقمشة ، استوطنوا في أم درمان وجزء منهم في الخرطوم بحري ، منهم اسحق إبراهيم دويك ودويك إبراهيم دويك وارون دويك وشاباتي دويك وزكي دويك ، عمل أبناء الأسرة في القطاع الخاص والتجارة العمومية بالسودان .
(يهود) آل تمام سكنوا في أم درمان والخرطوم ، منهم أيلي تمام وفيكتور أيلي تمام واينز موريس تمام وزكي والبرت ، هاجر أفراد الأسرة إلي نيجريا ومنها إلي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .
(يهود) آل كوهين استقروا في الخرطوم بحري واشترو منزل كبير جوار المنطقة المركزية العسكرية في الخرطوم ، وأسسوا عمل تجاري بالشراكة مع عثمان صالح ، منهم ليون كوهين الذي هاجر إلي سويسرا واستقر في جنيف .
( يهود)آل ساسون عاشوا في كردفان ، عمل جدهم مع يعقوب جراب الرأي إبان حقبة الثورة المهدية وهاجروا للخرطوم ، من أبنائهم أول سفير لإسرائيل في مصر.
(يهود) آل عبودي سكنوا بحري منهم موريس عبودي عمل في بيع لعب الأطفال، وإبراهيم جوزيف عبودي الذي ترأس الجمعية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية وشلوموا جوزيف عبودي الذي درس الطب وافتتح مستشفي خاص في الولايات المتحدة ويوسف عبودي سكن بحري بالقرب من سنيما الحلفاية و داود عبودي الذي أصبح محامي مشهور في الولايات المتحدة الأمريكية .
( يهود) آل حكيم عملوا في مجال تصدير السنمكة والمنتجات السودانية منهم رفائيل حكيم وهو صاحب رخصة تصدير ، وشالوم حكيم الذي تزوج من روز السودانية وله أراضي شاسعة في سوبا ، صوميل شالوم حكيم هاجر إلي خارج السودان ، جير شون حكيم تزوج أيضا من سودانية وله منها بنات ومنهم أيضا أصلان حكيم ونسيم شالوم .
وصلاح منديل خبير بالامم المتحده بسويسرا وما زال محتفظ بالجواز السوداني.
ما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع الآن هو إعجابي وفخري بدرجة الحس الأمني العالي والمهنية الإحترافية التي كان يتمتع بها قادتنا السابقين في الشرطة السودانية لحفظ الحقوق الدستورية والقانونية لآخرين منا صاروا واقعا وقانونا دياسبورا شتات بفعل السياسي والعمل السياسي  وقد كنت قد أشرت لكل ذلك في كتابي بعنوان: الهوية والجنسية السودانية -دراسة إنتقادية عن تشريع قانون الجنسية السودانية.

No comments:

Post a Comment

من هو الافضل للسودان

ويسألونك ..؟ محمد امين ابوالعواتك في اوقات الظلم وغياب السلم والامان والفقدان الموجع.. إن من يصنع الفرق هو كل من يوقد الامل وينشر شعاعه ويصن...

Search This Blog