قصه سيف..تغني بة الشعراء
سيف مك الجعليين (المك_نمر)
بقلم الاستاذ: وليد ابو ذيد
و سيفك من سواتو استعجب الحداد
تقول القصة السودانية من ادب البطانة عن سيف المك نمر الشهير ب #الصاقعه او #ابو_برقيع انه حين كان المك نمر صغيرا يتيما في دار البطاحين اخواله سقط نيزك في بادية البطانة و فزع الناس و طفق المشايخ يخوفون الناس من الاقتراب من الحفرة التي خلفها النيزك لانه رجم شيطانا كبيرا.. الصبي اليتيم نمر توجه نحو مكان سقوط النيزك و نزل داخل الهوة و اخرج كتلة حديدية لامعة و ذهب بيها الي ابرع حداد في ذلك الزمان وطلب منه ان يصنع له سيفا من هذا الحديد
تعجب الحداد من جراة الصبي و لكنه اجاب طلبه و صنع له سيفا قاطعاً و سلمه السيف هامسا له بانه سيف لا يليق الا بالملوك
شاع في البادية ان نمر لديه سيف من السماء و انه سوف يستعيد ملك ابيه الذي قتل غيلة
ازداد اعجاب الفرسان من كل مكان بالفارس نمر حين شاهدوا مهاراته في الطعان و الضراب بالسيف المسمي الصاقعه و هابه الرجال و تقدموا لخدمته و توافد كل فرسان البطانه من بطاحين و شكريه و بقية حربة (عسكر) المك محمد ود نمر المقتول للالتحاق ب المك نمر ود المك محمد في رحلته لاستعادة شندي
و سمي السيف ابو برقيع ايضا لانه كان يخضب بياض الثياب بالدماء
بعد ملحمة نمر الشهيرة مع الزمن و الحكم و الحياة و التي لها مقال اخر انتقل السيف من يد المك كتعبير عن اخوة و امتنان ل الشيخ محمد ود عبود اخ الكنداكه الاشهر في العصر الحديث مهيرة بت عبود و توارثه ابناءه حتي سلمه احد احفاده لزعيم الختمية علي الميرغني كهدية ثم اهداه الزعيم المفدى لصاحب الجلالة ملك بريطانيا في بادرة للطاعة مع سيف الامام المهدي الذي احضره عبدالرحمن المهدي كهدية ايضا للملك
و قبل جلالته سيف المك نمر بكل سرور و ضمه للممتلكات الملكية الخاصة و رد سيف المهدي لزعيم الانصار و امره بالدفاع عن عرش الملك و تاجه في السودان
يزين سيف المك نمر الان متحف لندن ضم اجمل سيوف الملوك الذين سرقت بريطانيا تاريخ دولهم
No comments:
Post a Comment