ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍلثالث-ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍلثالث
إعداد محمد الننقة
مازالت فعاليات مهرجان البركل تسير كما هو مخطط لها حيث بدأ اليوم بندوة التي كانت عنوانها(غذاء ودواء) وقدمها د.سفيان محمد سفيان وأمها عدد كبير من جماهير المهرجان، وعصراً وتحت كبري مروي تواصلت العروض النيلية والتي يهدف المهرجان من خلالها تشجيع السياحة واستمرار الاستمتاع بالنيل طوال أيام السنة بهذه المنطقة.
معارض المهرجان استقبلت جموع غفيرة وإعداد غير مسبوقة الجمعة تجولت بين اجنحة المعارض المختلفة وقد شهد جناح الحيوانات البرية الذي استحدث هذه النسخة النصيب الأكبر من الاقبال الجماهيري.
كما زار المهرجان وفد رسمي من حكومة ولاية القضارف برئاسة السيد وزير السياحة والآثار وزاره أيضاً عدد من رموز الولاية الشمالية تقدمها الدكتور إبراهيم الخضر والي الولاية الشمالية السابق والسيد الدكتور الحاج عطا المنان، كما زاره اليوم عدد من الوفود العربية منها الوفد الاماراتي والوفد الكويتي والوفد القطري علماً بأن الوفد العربية ستمكث حوالي الثلاثة ايام بالمنطقة لتتجول بمختلف المواقع الأثرية
أمسيت اليوم بمهرجان البركل كانت متفردة حيث عانقت فيها الجماهير العملاقين محجوب كوبشية وسيف الجامعة وتفاعل معهما الجمهور كثيراً وقد حيا الاستاذ سيف الجامعة قبل بداية وصلته الغنائية إجداده في دبة الفقرا وتغني لحميد.
اما شعراً فقد كانت العابرات حاضرات عبر كلمات المبدع الحبيب تلك الكلمات التي تلامس أكثر ما تلامس إنسان الشمال الذواق، وقد برهنت هذه الليلة أن الحبيب فعلاً محبوب الجماهير، نشير إلى أن الليلة قد نقلت مباشرة في بث مشترك بين قنوات السودان والشمالية وانغام، وقد تم استطلاع عدد من الاعلاميين والمثقفين والنشاطين في مجال السياحة منهم عمر شلبي ومحمد احمد عبد الجليل ومحمد خير عوض الله وزاهر الكندري الذي تحدث عن قومية المهرجان وانه يخطو خطوات واثقة نحو العالمية وأنه اصبح موسماً ينتظره الكثيرين لتحسين اوضاعهم المادية مشيراً إلى أن هناك (20) صحفي من الصحافة السودانية يغطون فعاليات المهرحان.
أما جائزة اليوم والتي كانت عبارة عن شاشة (32) بوصة فقد فاز بها الشاب (أحمد دندراوي أحمد شريف) وذلك بعد ان كادت أن تذهب لسيدة تدعى (تهاني) لكن شرط شركة سوداني المانحة للجائزة هي أن يكون الفائز حاضراً لحظة الفرز، لكن يبدو أن السيدة (تهاني) قد سبقت حظها للمنزل، وتدخل السيد جعفر عبد المجيد وتبرع بشاشة (32) بوصة لها وقد الجمهور لهذه الخطوة كثيراً.
الخيمة الطبية ظلت تستقبل إعداد غفيرة من الزوار منذ إنطلاقة المهرجان وتقدم لهم خدماتها مجاناً بكل اقسامها ومنها أطباء اختصاصيين وعموميين وعيادة عيون وعيادة أسنان ومعمل وصيدلية، حيث تبدأ العمل عند الساعة (11) صباحاً وتستمر حتى (4) عصراً بموقعها بالخيمة رقم (4).
أما برنامج الغد وهو اليوم الرابع من عمر المهرجان لهذه الدورة فتبدأ بندوة في تمام الرابعة والنصف عصراً تحت عنوان (الزراعة حديثاً وقديماً) يقدمها د. عبد الجليل النزير الكاروري، أما مساءاً فجماهير المهرجان موعودة بعدد من المبدعين يتقدمهم الشاعر محمد جيب الله كدكي وعصام الجيلاني وتومات مدني وزاهر خوجلي.
إعداد محمد الننقة
مازالت فعاليات مهرجان البركل تسير كما هو مخطط لها حيث بدأ اليوم بندوة التي كانت عنوانها(غذاء ودواء) وقدمها د.سفيان محمد سفيان وأمها عدد كبير من جماهير المهرجان، وعصراً وتحت كبري مروي تواصلت العروض النيلية والتي يهدف المهرجان من خلالها تشجيع السياحة واستمرار الاستمتاع بالنيل طوال أيام السنة بهذه المنطقة.
معارض المهرجان استقبلت جموع غفيرة وإعداد غير مسبوقة الجمعة تجولت بين اجنحة المعارض المختلفة وقد شهد جناح الحيوانات البرية الذي استحدث هذه النسخة النصيب الأكبر من الاقبال الجماهيري.
كما زار المهرجان وفد رسمي من حكومة ولاية القضارف برئاسة السيد وزير السياحة والآثار وزاره أيضاً عدد من رموز الولاية الشمالية تقدمها الدكتور إبراهيم الخضر والي الولاية الشمالية السابق والسيد الدكتور الحاج عطا المنان، كما زاره اليوم عدد من الوفود العربية منها الوفد الاماراتي والوفد الكويتي والوفد القطري علماً بأن الوفد العربية ستمكث حوالي الثلاثة ايام بالمنطقة لتتجول بمختلف المواقع الأثرية
أمسيت اليوم بمهرجان البركل كانت متفردة حيث عانقت فيها الجماهير العملاقين محجوب كوبشية وسيف الجامعة وتفاعل معهما الجمهور كثيراً وقد حيا الاستاذ سيف الجامعة قبل بداية وصلته الغنائية إجداده في دبة الفقرا وتغني لحميد.
اما شعراً فقد كانت العابرات حاضرات عبر كلمات المبدع الحبيب تلك الكلمات التي تلامس أكثر ما تلامس إنسان الشمال الذواق، وقد برهنت هذه الليلة أن الحبيب فعلاً محبوب الجماهير، نشير إلى أن الليلة قد نقلت مباشرة في بث مشترك بين قنوات السودان والشمالية وانغام، وقد تم استطلاع عدد من الاعلاميين والمثقفين والنشاطين في مجال السياحة منهم عمر شلبي ومحمد احمد عبد الجليل ومحمد خير عوض الله وزاهر الكندري الذي تحدث عن قومية المهرجان وانه يخطو خطوات واثقة نحو العالمية وأنه اصبح موسماً ينتظره الكثيرين لتحسين اوضاعهم المادية مشيراً إلى أن هناك (20) صحفي من الصحافة السودانية يغطون فعاليات المهرحان.
أما جائزة اليوم والتي كانت عبارة عن شاشة (32) بوصة فقد فاز بها الشاب (أحمد دندراوي أحمد شريف) وذلك بعد ان كادت أن تذهب لسيدة تدعى (تهاني) لكن شرط شركة سوداني المانحة للجائزة هي أن يكون الفائز حاضراً لحظة الفرز، لكن يبدو أن السيدة (تهاني) قد سبقت حظها للمنزل، وتدخل السيد جعفر عبد المجيد وتبرع بشاشة (32) بوصة لها وقد الجمهور لهذه الخطوة كثيراً.
الخيمة الطبية ظلت تستقبل إعداد غفيرة من الزوار منذ إنطلاقة المهرجان وتقدم لهم خدماتها مجاناً بكل اقسامها ومنها أطباء اختصاصيين وعموميين وعيادة عيون وعيادة أسنان ومعمل وصيدلية، حيث تبدأ العمل عند الساعة (11) صباحاً وتستمر حتى (4) عصراً بموقعها بالخيمة رقم (4).
أما برنامج الغد وهو اليوم الرابع من عمر المهرجان لهذه الدورة فتبدأ بندوة في تمام الرابعة والنصف عصراً تحت عنوان (الزراعة حديثاً وقديماً) يقدمها د. عبد الجليل النزير الكاروري، أما مساءاً فجماهير المهرجان موعودة بعدد من المبدعين يتقدمهم الشاعر محمد جيب الله كدكي وعصام الجيلاني وتومات مدني وزاهر خوجلي.
No comments:
Post a Comment